تم رصد نحو 254 شخصًا في قوارب صغيرة تعبر القنال الإنجليزي إلى بريطانيا، بعد توقف مثل هذه الرحلات طوال11 يوما.
 

ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، أكدت الحكومة البريطانية هذا العدد، فيما تم رصد المزيد من الأشخاص الذين يعتقد أنهم مهاجرون خلال نقلهم إلى مدينة دوفر.


ومن المعتقد أنه تم تعليق هذه الرحلات لمدة 11 يوما من 20 إلى 30 أبريل، حيث لم يتم تسجيل أي عبور وسط تقارير عن رياح قوية وأمواج عالية.


وأكدت وزارة الدفاع البريطانية خلال تحديث بياناتها أمس الأحد رصد 254 مهاجرا في سبعة قوارب صغيرة.


وتم تصوير المزيد من الأشخاص الذين يعتقد أنهم مهاجرون صباح اليوم الاثنين على قارب دوفر لايفبوات عقب وقوع ما يعتقد أنه حادث لقارب صغير في القنال.


وتولت وزارة الدفاع مسؤولية السيطرة على عمليات المهاجرين في أبريل، عندما أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط مثيرة للجدل لإرسال بعض من يصلون إلى بريطانيا عبر القنال إلى رواندا.


يشار إلى أن مشروع قانون الجنسية والحدود الحكومي - الذي أطلق عليه الناشطون مشروع قانون مناهضة اللاجئين لأنه يجرم الوصول عن عمد إلى بريطانيا بشكل غير مشروع ويتضمن سلطات للتعامل مع طالبي اللجوء في الخارج – قد صار قانونا يوم الخميس الماضي.


 ووقعت وزيرة الداخلية بريتي باتيل في الشهر الماضي، ما وصفته باتفاق هو  "الأول من نوعه في العالم" مع رواندا.


وسيشهد الاتفاق استقبال تلك الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لطالبي لجوء تعتبرهم بريطانيا غير مقبولين، بعد وصولهم للبلاد "بشكل غير قانوني" بموجب قواعد الهجرة الجديدة، بيد أنه قوبل بانتقادات ويواجه حاليا  بالفعل اعتراضات قانونية.


 ووفقا للبيانات التي جمعتها وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، فإن الأرقام التي صدرت أمس الأحد، تشير إلى أن 6947 شخصا على الأقل قد وصلوا إلى بريطانيا منذ بداية العام بعد تنقلهم عبر مسارات بحرية مزدحمة من فرنسا على متن قوارب صغيرة.


 يشار إلى أن هذا العدد أكثر من ثلاثة أضعاف ما تم تسجيله في ذات الوقت من العام الماضي (2004)  وأكثر من ستة أضعاف الرقم لنفس الفترة في عام 2020.