اختارت قرية «Hell» التي تقع على بعد 20 ميلاً شمال غرب مدينة آن أربور بولاية ميتشجان الأمريكية، القطة «جينكس» لتكون عمدة لها لمدة يوم واحد.


ووفقاً لموقع «ميل أونلاين»، تمنح قرية «هيل» والتي يقدر عدد سكانها  بـ72 شخصاً، الفرصة لأي إنسان أو حيوان أن يكون عمدة ليوم كامل أو حتى ساعة واحدة فقط، وهو ما حظيت به القطة جينكس.


وتعد القطة «جينكس» صاحبة العيون المتسعة والأقدام الكبيرة، أكثر حكام «هيل» شهرة لأنها تحظى بأكثر من 736000 متابع على تيكتوك، و402 ألفا على إنستجرام، و248 ألفاً على تويتر.


في 8 أبريل، تساءلت «ميا»، صاحبة القطة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي عما إذا كان بإمكان قطتها الشهيرة أن ترشح نفسها لمنصب رئيس البلدية في أي مكان في البلاد.


والغريب أن «ميا» تلقت إجابات من أشخاص يعيشون في بلدة هيل، حيث تسمح قوانين البلدة بأن يشغل منصب رئيس البلدية بشر أو حيوان ليوم واحد فقط، مقابل التبرع بمبلغ 100 دولار، بينما يكلف شغل المنصب ساعة واحدة فقط ما يعادل 25 دولاراً.


وزفت ميا البشرى لأتباعها على مواقع التواصل الاجتماعي، ورد عليها المتابعون بضرورة مكافأة جينكس على وظيفتها العامة، مقترحين أطعمة شهية بما في ذلك السلامي وأكل القطط الجاهز.


وعلى الفور، أعربت ميا عن أملها برسم جداريات كبيرة لقطتها «العمدة» في شوارع البلدة، وتكليف جيش من الموظفين بالمتابعة الإلزامية لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.


ويتيح شغل منصب العمدة إهداء قميص وكوب وشارة عليها شعار البلدة، مع شهادة إعلان تثبت أنها «عمدة»، بالإضافة إلى معاملة 5 نجوم، قبل عزلها في نهاية اليوم.


تعيش القطة «جينكس» مع صاحبتها الفتاة الأمريكية «ميا» في ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ أن  أنقذتها عام 2018، وعلى مر السنين، لاحظت أن عيون جينكس كانت تكبر حتى بعد توقفت القطة عن النمو، كما أن لديها أقداماً كبيرة، مما يجعلها تمشي بشكل مضحك.


وعن تفاصيل حياة القطة «جينكس»، أوضحت «ميا» لمجلة «نيوزويك»: «تعلمت كيف تسير وتقفز على قدميها منذ حوالي عام فقط، ومع ذلك تحظى بشعبية هائلة على الإنترنت، كما أنه عندما أخذتها إلى الطبيب البيطري بسبب خوفي من الحالة الصحية لها بعد أن لاحظت كبر حجم عينيها وقدميها، طمأنني الطبيب أنها بصحة جيدة، وأن ما عندها هو عيوب خلقية».


واعترفت ميا أن قطتها ليست رشيقة بسبب شكل قدميها، وتتصرف بشكل مضحك، لكنها محبوبة وغير تقليدية وتتصرف بتلقائية بحسب قولها، وأنها أصبحت نجمة كبيرة على الإنترنت بفضل تلك العيوب، حيث كانت صاحبتها تنشر باستمرار صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها يومياً على مدار السنوات الثلاث الماضية.