عالم
"إيلون ماسك" لا يمتلك منزلا.. و "زوكربيرج" بدون ملابس.. أغنياء ولكن بخلاء

بالرغم من كونه أغنى شخص في العالم وامتلاكه صافي ثروة تبلغ 219 مليار دولار، إلا أن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أثار غرابة ودهشة العالم بتصريحاته الأخيرة حول كونه لا يمتلك منزلًا.
وقال ماسك إنه لا يمتلك منزلا وأنه ينام على الأسرَّة الاحتياطية في منازل أصدقائه في منطقة خليج سان فرانسيسكو، بالقرب من مقر شركة "تسلا".
وأضاف أغنى أغنياء العالم أنه إذا سافر إلى منطقة خليج سان فرانسيسكو، حيث توجد معظم أعمال شركته "تسلا"، فإنه يتنقل بين غرف النوم الاحتياطية لأصدقائه، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك يخت ولا يأخذ إجازات.
وبالرغم من ثروته الكبيرة ودخله المتزايد، إلا أن ماسك ليس الملياردير الوحيد الذي لديه ثقافة التقشف والاقتصاد، فهناك العديد من أغنياء العالم الذين يتبعون المبدأ ذاته ومنهم:
وارن بافت
يعد رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي، وارن بافت الذي كان أغنى رجل بالعالم لعام2008، مثالُا أخر للاقتصاد، حيث لا يزال يعيش في منزل اشتراه عام 1958 مقابل 31.5 ألف دولار، ولا يقتني بافيت هاتفًا محمولًا ولا يستخدم حاسوبا في مكتبه.
مارك زوكربيرج
كما أن الرئيس التنفيذى ومؤسس موقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، الذي يمتلك ثروة تقدر بنحو 117 مليار دولار، من أكثر أغنياء العالم التي لا تنفق أموالها في الرفاهيات، حيث شارك من قبل صورة لخزانة ملابسه التى احتوت على 9 قمصان صيفية و9 أخرى شتوية رمادية، وربما يتبع مارك هذه النهج حتى يتمكن من التركيز فقط على عمله، كما أنه يقود سيارة متواضعة مع ناقل حركة يدوى بتكلفة 30 ألف دولار فقط.
عظيم بريمجي
ويعيش أغنى رجل أعمال فى مجال التكنولوجيا فى الهند، عظيم بريمجى، والذي تقدر ثروته بنحو 9 مليارات دولار، حياة متقشفة بشكل كبير، حيث يركب المواصلات العامة ويسافر على الدرجة الاقتصادية ويقيم فى منازل ضيافة الشركات بدلا من فنادق الخمس نجوم.
تشارلي إرغن
كما اشتهر رجل الأعمال، تشارلي إرغن بأنه مقتصد، فهو لا يزال يصطحب صندوق شطائر لوجبة الغداء وهو ذاهب إلى العمل يوميا، كما شارك غرفا فندقية مع زملائه أثناء رحلة مؤخرا.
كارلوس سليم
ولا يزال الملياردير المكسيكي الشهير، كارلوس سليم يقود سيارة مرسيدس ذات طراز قديم، ويدير شركاته بشكل مقتصد، كما يعيش الملياردير المكسيكي في منزل يتكون من ست غرف للنوم منذ أربعين عاما حتى الآن.
بول جيتي
ولعل أغرب الأمثلة على التوفير وحياة التقشف ما فعله جيه بول جيتي، والذي كان واحدا من أغنياء العالم حتى وفاته، حيث رفض دفع فدية تعادل حاليا نحو 17 مليون دولار لحفيده المختطف، وقال:"لدى 14 حفيدا، وإذا دفعت فدية سيكون لدى 14 حفيدا مختطفا"، ولم يرضخ جيتى لمطالب المختطفين إلا بعد إرسال أذن حفيده مقطوعة، حيث وافق على دفع 3 ملايين دولار، وأقرض الباقى لحفيده المختطف ليردها بفائدة 4%.
هيتي جرين
وفعلت سيدة الأعمال الأمريكية، هيتى جرين الأمر ذاته، حيث صنفتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكثر النساء بخلًا، حيث اضطر الأطباء إلى بتر ساق نجلها بعد أن رفضت دفع تكاليف علاجه.