وقع بنك saib ، أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي، بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير، بموجبه يقوم البنك بدعم المؤسسة في فك كرب السيدات الغارمات.
 
ويشمل البروتوكول الغارمات موزعين بمختلف محافظات الجمهورية، واللاتي تحددهن المؤسسة وفقًا للدراسات الوافية والموضوعية التي تقوم بها لحالات الغارمات الاجتماعية والقانونية. حيث يتم سداد ديونهم واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للإفراج عنهم.
 
قام بتوقيع البرتوكول في مقر بنك saib كل من عمرو عطالله نائب العضو المنتدب لبنك saib وبحضور عمرو نصير رئيس مجموعة التجزئة المصرفية وقنوات التوزيع ببنك saib. والمهندس أحمد على المدير التنفيذي للبرنامج بمؤسسة مصر الخير وسهير عوض مدير برنامج الغارمين.
 
ومن جهته، أكد عمرو عطا الله نائب العضو المنتدب للبنك، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي تماشياً مع استراتيجية البنك الحالية؛ لما له من أثر إيجابي على استقرار الأسرة المصرية وسلامة الأجيال الجديدة من شباب مصر.
 
وقال عمرو نصير رئيس مجموعة التجزئة المصرفية وقنوات التوزيع لبنك saib: “تمثل المسئولية المجتمعية جانباً مهماً من استراتيجية أعمالنا ونحرص على خلق القيمة المضافة للمجتمع عن طريق المشاركة في دعم القطاعات الأكثر احتياجًا. حيث يدعم البنك عدة مشاريع في مجالات مختلفة كالصحة والرياضة والتثقيف المالي بإعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي نؤمن بها”.
 
ومن جانبه، أضاف المهندس احمد علي المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، بالتعاون مع بنك saib في فك كرب السيدات الغارمات، في إطار المسئولية المجتمعية للبنك.
 
ولفت إلي ان مؤسسة مصر الخير تولي قضية الغارمات اهمية كبري، لفك كرب القابعين خلف أسوار السجون بسبب الجهل والمرض والاحتياج والمهددين بالسجن بسبب الديوان التي تراكمت عليهم.
 
وأكد أن مؤسسة مصر الخير نجحت في فك كرب ما يزيد عن ١٠٠ ألف غارم وغارمة حتي الآن، ووفروا الآلاف من فرص العمل لهم لتمكينهم اقتصاديا وتأمين مصدر دخل ثابت لهم ولأسرهم حتي لا يعودوا الي دائرة الغرم مرة أخري.
 
كما تم فتح العديد من مصانع السجاد اليدوي والكليم للحفاظ علي صناعة كانت تحتل مصر موقع الصدارة فيها عالميًا، ووصلنا بمنتجات الغارمين إلي العديد من دول العالم بالإضافة إلي المشاركة في العديد من المعارض وكانت منتجاتهم محل إعجاب وإشادة وتقدير، داخليًا وخارجيًا.
 
وأشار أحمد علي إلي قيام المؤسسة بعمل برامج توعية بشكل مستمر بأهمية عدم الاستدانة وعدم التوقيع علي إيصالات علي بياض وأيضا بأهمية الاعتدال في الصرف وعدم اللجوء إلي الاستدانة لانها قد تكون طريق لدخولهم السجن .