رياضة
صفقاته تتركز فى 5 مراكز بفريق الأهلى.. "موسيمانى" يطلب كتيبة دعم فى "الميركاتو الصيفى"

حسم الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، طلباته بشأن ملف صفقات الأحمر الجديدة، المقرر أن يحسمها النادي قبل انطلاق الموسم الكروي المقبل.
ويعقد موسيماني جلسة مع لجنة تخطيط الكرة، برئاسة محسن صالح، من أجل مناقشة طلباته للموسم الجديد، خاصة بعد تجديد عقد المدير الفني للفريق لمدة موسمين مقبلين.
وقال مصدر داخل فريق كرة القدم بالنادي، إن موسيماني حسم طلباته من الصفقات بالموسم الجديد، لافتا إلى أن موسيماني يرغب في التعاقد مع حارس مرمى، ومدافع، ولاعب وسط مدافع، ومهاجم، وجناح أيسر، فضلا عن رغبته في استعادة خدمات محمد شكري، الظهير الأيسر للنادي الأهلي المعار إلى صفوف سموحة.
ويأتي على رأس المرشحين للانضمام إلى صفوف الأهلي بمركز حراسة المرمى الثلاثي محمد بسام، حارس طلائع الجيش، المهدي سليمان، حارس بيراميدز، ومحمد صبحي، حارس الزمالك المعار إلى صفوف فاركو.
وفي خط الدفاع، يفاضل الأهلي بين الثنائي أحمد ياسين، مدافع البنك الأهلي، ومحمد فتح الله، مدافع غزل المحلة، ويأتي مهند لاشين أبرز المرشحين لمركز خط الوسط، وأخيرًا أحمد رفعت وإبراهيم عادل في مركز الجناح الأيسر.
ويعقد موسيماني جلسة مع لجنة تخطيط الكرة في حضور سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي، وحسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، ممثل مجلس الإدارة في لجنة تخطيط الكرة.
وبحسب المصدر، فإن الأهلي يريد عقد صفقات صيف 2022 وفقا للسقف المالي ولن يدخل النادي في أي مزايدات مالية مع أي ناد آخر حتى لا يتم الإخلال بالسقف المالي المحدد.
وفيما يتعلق باللاعبين الأجانب، حدد مسؤولو الأهلي شروطا خاصة للتعاقد مع لاعب أجنبي، منها أن يكون صاحب "سي في " قوي، ويشارك مع منتخب بلاده، وأن يكون التقييم للاعب وفقا لفترات زمنية طويلة، خاصة بعد تراجع مستوى اللاعبين المحترفين بصفوف الأهلي وخاصة الثنائي لويس ميكيسونى وبيرسى تاو اللذان رغم التعاقد معهما بمبالغ كبيرة إلا أنهما لم يظهرا بما يحقق طموحات الأهلاوية خاصة بيرسى تاو الذي ظهر بمستوى جيد في أول مشاركاته مع الاهلى بالدوري، ولكن سرعان ما غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة ونفس الأمر لبدر بانون المدافع المغربي الذي يعانى من مضاعفات كورونا، وبالتالي رغبة إدارة الاهلى في أن يكون هناك أجانب سوبر مثل المالي آليو ديانج نجم خط وسط الفريق والتونسي على معلول الظهير الأيسر للفريق.
ويعد لويس ميكيسونى لاعب سيمبا التنزاني السابق، هو الصفقة المخيبة للآمال بالنسبة لكل مسئولي وجماهير الاهلى لأنه لم يظهر بالشكل الذي يليق ليكون لاعباً في صفوف القلعة الحمراء.
وتفكر إدارة الأهلي في بيع اللاعب ميكيسوني عقب نهاية الموسم في حين تم الاتفاق على الصبر على اللاعب الجنوب أفريقي بيرسي تاو، على أمل أن يكون جاهزاً لمباريات الأهلي القادمة وفى حال استمرار تراجع مستواه أو تجدد إصاباته في العضلة الأمامية والخلفية سيكون هناك اتفاق على بيعه لأي ناد لأن الهدف لدى إدارة الأهلي أن يتم الاستفادة من اللاعبين الأجانب الذين يتم التعاقد معهم وألا تكون هناك خطوات لعدم الاستفادة منهم فنياً مثلما حدث مع والتر بواليا وآليو بادجى اللذين لم ينجحا مع الفريق الأحمر.
واستقر مسؤولو الأهلي، على فتح ملف التعاقد مع الكونغولي جاكسون موليكا مهاجم ستاندرليج البلجيكي المعار إلى قاسم باشا التركي، حتى نهاية الموسم الجاري.
ويأتي إعادة فتح ملف التعاقد مع اللاعب بعد فشل ضمه أكثر من مرة، جاء بناءً على طلب من بيتسو موسيماني، لتدعيم خط هجوم المارد الأحمر.
وكان موسيماني، طالب التعاقد مع اللاعب في الموسم الماضي، إلا أن المغالاة المادية حالت دون ذلك، وتم التعاقد مع مواطنه والتر بواليا مهاجم الجونة وقتها المعار حاليًا إلى السيلية القطري.