يحرص المصريون كل عام على شراء فوانيس رمضان باعتبارها عادة كل عام ومظهر من مظاهر الشهر الكريم فضلا عن كونه يدخل البهجة في نفوس المصريين فى ظل الأوضاع الراهنة، وتزينت المحال والشوادر بالفوانيس بمختلف أنواعها، كما تختلف أسعار الفوانيس وفقا لأشكالها وأنواعها، هناك الفانوس الخشبي ويتراوح سعره للأحجام الصغيرة من 25 لـ 30 جنيها، والحجم المتوسط من 50 لـ80 جنيها، بينما الحجم الكبير يتراوح سعره ما بين 250 لـ 350 جنيها، وبالنسبة للفانوس الصاج فالحجم الصغير يبدأ سعره لـ 100 جنيها والمتوسط يصل لـ750 جنيها، والحجم الكبير يصل سعره لـ 1700، بالإضافة لوجود  فوانيس صغيره الحجم تستخدم كميداليات يصل سعره لـ 5 جنيهات.

وعن الفوانيس الخيامية يصل سعرها لـ100 جنيها وفقا لحجمها، كما انتشر في الأسواق فوانيس مصنوعة من الخرز يتراوح سعره ما بين 130 و 150 جنيها بجانب وجود فوانيس خرز مصنوعة من الكريستال يصل سعرها لـ300 جنيها، وهناك فوانيس مصنوعة من النحاس ويبدأ سعرها من 50 جنيها وصولا لـ 1300 جنيها، والفوانيس البلاستيك يتراوح سعرها ما بين 30 و 50 جنيها.

وقال أحد البائعين أن هناك إقبالا كبيرا على شراء الفوانيس بمختلف أشكالها وأنواعها منذ بداية شهر شعبان، لافتا إلى أن التجار والبائعين بدأوا في افتراش البضائع قبل حلول شهر رمضان فيما يقرب من شهرين.

وأوضح أن أسعار فانوس رمضان تختلف حسب نوعه وحجمه، ومنها الفوانيس البلاستيكية "تغنى وتنور" تبدأ من الحجم الصغير يشبه الميدالية بسعر 3 جنيهات ويصل حتى 50 جنيها والفانوس الخشبي يبدأ من 1.5 جنيه الحجم الصغير الميدالية ويصل سعر الحجم الكبير إلى 200 و 250 جنيه ، كما أن الفانوس الخيامة عبارة عن سلك مكسو بالقماش ويتراوح من 25 إلى 150 جنيه حسب الحجم ،الفانوس الخرز ويبدأ من 50 إلى 400 جنيه للواحد على حسب كميات الخرز الموجودة به . 

وأضاف أن شخصية محمد صلاح تتصدر أشكال فوانيس رمضان على مدار الأعوام الماضية بجانب الشخصيات الكارتونية، كما ظهرت الصبارة الراقصة ضمن فوانيس رمضان والتي تصدرت المبيعات خلال الأشهر القليلة الماضية، بالإضافة لشخصيات فنانيس ، ذلك بجانب الأشكال التقليدية المعروفة للفانوس والتي لا يمر عليها الزمان مهما مر من أعوام.

وقال بركات صفا، عضو مجلس إدارة شعبة الهدايا ولعب الأطفال، باتحاد الغرف التجارية، إن هناك إقبالا علي شراء فانوس رمضان لهذا العام مدفوعًا باستقرار أسعاره عند مستويات العام الماضي.

وأضاف أن أسعار فانوس رمضان لهذا العام تراوحت من 3 جنيهات وحتي 2000 جنيه، مؤكدًا أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي في معدلات إنتاج «الفانوس» بنسبة إنتاج 100% محلي ماعدا وحدة الصوت والضوء التي يتم استيرادها من الخارج، حيث تستهدف مصر فتح أسواق خارجية.

وبدأت أسعار «فانوس رمضان» المصنع من البلاستيك من 3 جنيهات وحتي 50 جنيه، بينما تراوح سعر الفانوس المعدني من 45 وحتي 700 جنيه، ويبدأ سعر الفانوس الصاج من 60 وحتي 2000 جنيه.

وهناك أيضًا الفوانيس الخيامية التى يتراوح سعرها ما بين 40 وحتي 150 جنيه، وفوانيس الخرز وهي صناعة يدوية بأسعار من 60 وحتي 120 جنيه، وتراوحت أسعار الفوانيس الخشبية من 14 وحتي 150 جنيه.

وطالب بركات باستثناء وحدة الصوت والضوء التي تدخل في تصنيع «فوانيس رمضان» من قرار وزارة التجارة والصناعة بحظر استيراد «الأجزاء المفككة» للأصناف المدرجة بالقرارين الوزاريين رقم 43 لسنة 2016 و44 لسنة 2019 باعتبارها مستلزم إنتاج مصانع مرخص لها بتصنيع هذه المنتجات، موضحًا أن منع استيرادها خلق سوق سوداء وأسهم في رفع أسعارها للضعف.

وأشار إلى أن هناك زيادة متوقعة في أسعار الفوانيس بنسبة قد تتراوح ما بين 10- 20% حيث سيتم طرح فوانيس بأسعار تبدأ من 10 جنيهات للفانوس الميدالية وحتى 700 جنيه بسوق الجملة، مرجعا ذلك إلى ارتفاع أسعار الخامات بشكل كبير الأمر الذي عمل الصناع معه على امتصاص جزء منها، وعدم تحميل المستهلك أعباء كثيرة حرصا على تحريك السوق وعدم التسبب في ركود المبيعات في هذا الموسم الهام.

ونوه بأن هناك طلب ملحوظ على استيراد الفوانيس المصرية أكثر من العام الماضي، متوقعا أن يتم عقد صفقات تصديرية للفانوس بما يعادل 50 مليون جنيه، موضحا أن الطلب الحالي من الإمارات والسعودية وبعض الدول الأوروبية.

وقال محمد حسن، وكيل شعبة الهدايا والأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن موسم مبيعات فانوس رمضان «مبشر»، خاصة على مستوى سوق الجملة، موضحاً أن الصناعة المصرية شهدت تحسنًا بصورة ملحوظة، بعد تراجع معدلات الاستيراد خلال الفترة الماضية، ما جعل الموسم الحالى هو الأنسب لترويج الصناعة المحلية فى الفوانيس.

وأضاف أن الصناعة تحسنت فى كافة قطاعات التصنيع المحلى وعلى رأسها المصانع ثم الورش الصغيرة ثم الصناعات المنزلية «هاند ميد»، وتم تطوير الأفكار المستوردة، كما أن التحسن والجودة شملت الفانوس الخشب والصاج على حد السواء، وابتعدت بشكل كبير ونسبى عن صناعة الفوانيس الخفيفة المعرضة للتلف خلال فترات أقصر، ما ساهم فى حالة تنوع كبيرة فى البضائع للموسم الحالى، بجانب بعض الكميات المتبقية من الموسم الماضى.

وأشار إلى أن فاتورة استيراد خامات صناعة الفوانيس سجلت 12 مليون دولار، مقابل 10 ملايين دولار كانت فاتورة استيراد الفوانيس البلاستيكية من الصين، حيث كان متوسط سعر الفانوس الواحد نصف دولار فقط؛ وهو ما عاد على المواطن بارتفاع سعر الفانوس، وعلى الدولة باستنزاف مزيد من العملة الصعبة.