تصدر اسم ضياء حمارشة، مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل ضياء حمارشة منفذ الهجوم الذى وقع فى منطقتى "بنى براك" و"رامات جان" فى تل أبيب.

وإليك أبرز المعلومات عن ضياء حمارشة..
من مواليد 1995 أي يبلغ من العمر 27 عامًا.
من بلدة يعبد فى مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
تم اعتقاله عام 2013.
بعد خروجه من المعتقل منع من دخول إسرائيل.

ونسبت قناة كان العبرية إلى الشرطة الإسرائيلية قولها إن ضياء حمارشه منفذ العملية أطلق النار على سيارة في شارع هرتسل في بني براك، ثم انتقل لمحطة وقود، وواصل نحو رمات جان وهناك أطلق النار على شرطي إسرائيلي، ونسبت القناة إلى رئيس بلدية بني براك قوله للإسرائيليين "ابقوا في منازلكم ولا تخرجوا".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، شقيق ضياء حمارشة وعددا من أقربائه على ذمة التحقيق، خلال حملة مداهمات فى بلدة يعبد فى جنين، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، بأن" الجهات الأمنية تواصل التحقيق في ملابسات العملية فى بنى براك، ويتمحور التحقيق حول كيفية تمكن مرتكبها من دخول البلاد وبحوزته بندقية رشاشة من نوع ام 16، كما تفحص الجهات الأمنية مسألة تقديم المساعدة لضياء حمارشة ونقله إلى المدينة.". 

ومن جانبها باركت فصائل فلسطينية العملية الفدائية التي حدثت مساء أمس في منطقة «بني براك» قرب «تل أبيب» والتي أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين واستشهاد أحد المنفذين فيما اعتقل آخر يعتقد أنه قدم له المساعدة، وفق أجهزة أمن الاحتلال.

وجاء في بيان لحركة حماس أن كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وأضاف البيان: «حذّرنا الاحتلال مرارًا من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه، فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل، وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، التي ستتواصل ردعاً للاحتلال، وكبحاً لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا».