أقام د. خالد العناني وزير السياحة والآثار مأدبة عشاء لوزراء السياحة والآثار والصحفيين مساء اليوم الاثنين، وسط أنغام الموسيقى وعلى هامش ختام اليوم الأول لأعمال الاجتماع الـ48 للجنة، الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية بقصر محمد على باشا بالمنيل.
 
كان د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قد أنهى منذ قليل جولته بالصحفيين داخل قصر محمد على بالمنيل والذين استمعوا لشرح واف من مسئولى القصر عن أسرة محمد على ونشأة القصر ومحتوياته وأركانه وذلك عقب انتهاء لقاء الوزير بالصحفيين على هامش ختام اليوم الأول لأعمال اللجنة، الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية مساء اليوم.


وكان د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار قد أكد خلال لقاءه بالصحفيين منذ قليل أن مصر تعيش اليوم حدث مهم يحضر فيه زولاب أمين عام منظمة السياحة العالمية الذى أدلى بتصريحات رائعة عن مصر التى يزورها كأول دولة بعد جائحة كورونا.
وقال إن زولاب أشاد بموكب المومياوات الملكية وحفل طريق الكباش.


وقال العنانى إن مدير المنظمة العالمية أشار إلى أن مصر تنتظر حدثاً كبيراً وهوافتتاح المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية.


وأشار العنانى خلال لقاءه بالصحفيين منذ قليل إلى أن مصر ناقشت عدد من الموضوعات منها أن يكون هناك منهج سياحة يدرس فى جميع الدول مشيرا إلى أن هناك ورشة ستتولى مناقشة علاقة السياحة بالتعليم فضلا عن توفير قواعد بيانات للعاملين بالسياحة.
ولفت وزير السياحة والآثار إلى أن هناك 4 جلسات عن السياحة فى مدارس المرحلة الابتدائية كمنهج مستقل بحيث يتم خلالها غرس الوعى السياحى والأثرى فى عقل الطلاب منذ الصغر.


كما سيتم مناقشة "السياحة والوعى فى التعليم الجامعى" ومناقشة تدريب العاملين بمجال السياحة على التعامل مع ضيوف مصر  مشيرا إلى إدخال الحناطير والملاهى كأحد أنماط السياحة فى مصر، فيما سيتم مناقشة المجتمعات المحيطة بالأماكن الأثرية والسياحية.


وحول القوانين الخاصة بالسياحة أكد العناني أن جميعها انتهت ووصلت لمجلس النواب باستثناء قانون الشركات السياحية، مشيرا إلى أنه جار إعداده بشكل لن يضر من أحد لا الشركات ولا العاملين بالسياحة ولا المعتمرين.


وحول أنماط السياحة، أكد العناني إدخال كل أنماط الضيافة فى القانون الجديد ليشمل الفنادق الذهبية والبيوت النوبية الموجودة على شاطئ النيل.


وأشار د. خالد العنانى إلى أن الزيارات الأخيرة له في: بريطانيا وألمانيا استهدفت جذب السوق السياحى بكلا البلدين لمصر بعد تأثر السياحة الروسية والأوكرانية بالحرب، مشيرا إلى أن السياحة الروسية والأوكرانية تمثل 40% من حجم السياحة بمصر.