عالم
طلب رسمي من السعودية لاجتماع في مجلس الأمن وإدانات دولية.. تعرف على آخر تطورات حريق جدة

أعلن التحالف العربي، أمس الجمعة، أن ميليشيات الحوثي شنت هجوما استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابع لأرامكو في جدة بالأراضي العربية السعودية، وهو ما نجم عنه حريق هائل.
واستهدفت جماعة الحوثي منشآت حيوية في الرياض بدفعة من الصواريخ المجنّحة، واستهدفت مصفاة "رأس التنورة" و"مصفاة رابغ" النفطية بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة، كما استهدفت منشآت "أرامكو" بجيزان ونجران، بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "تحالف دعم الشرعية فى اليمن"، العميد الركن تركي المالكي، أن الحريق قد نشب بخزانين تابعين للمنشأة النفطية والتى تمت السيطرة عليه دون أى خسائر بشرية أو إصابات.
وتابع المالكي أن التصعيد المستمر والعدائي تجاه المنشآت النفطية غرضه الأساسي هو التأثير على أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن التعديات المباشرة من قوات الحوثي لم تنل أى منشأة عامة بالمدينة السعودية.
وشارك عدد 50 فرقة حتى الآن لإطفاء حريق محطة أرامكو بمدينة جدة السعودية، والتى تمكنت خلال الساعات الماضية من السيطرة عليه.
طلب لمجلس الأمن
وأرسلت السعودية السبت طلبا رسميا لمجلس الأمن لعقد اجتماع بشأن هجمات الحوثيين داخل المملكة، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التى طالت مدينة جدة الساحلية.
إدانات دولية
وأدانت عدد من الدول الهجوم على السعودية حيث قالت الرئاسة الجزائرية- في بيان، اليوم- أن الجزائر تعرب عن تضامنها التام، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الامير محمد بن سلمان آل سعود ولى عهد المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسى أكد خلال الاتصال على تضامن مصر الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، في التصدى لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة والخليج بوجه عام، مشدداً على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
وندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، بالهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية، وقال بلينكن - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - إن الحوثيين يواصلون سلوكهم المدمر وهجماتهم الإرهابية والمتهورة، والتي تضرب البنية التحتية المدنية.. مشددا على أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل مع الشركاء السعوديين لتعزيز دفاعاتهم.
وأدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشدة الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية، وقال عبر تغريدة على "تويتر"، "إنني أدين تماما هجوم الحوثيين الأخير على مواقع مهمة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك في جدة، وتعرض هذه الضربات أرواح المدنيين للخطر ويجب أن تتوقف".
وأعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- عن إدانته واستنكاره للهجوم الصاروخي، مؤكدًا الوقوف والتضامن التامين مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، في كل ما من شأنه منع هذه الاعتداءات الإرهابية، سائلا "المولى- عز وجل- أن يحفظكم ويسدد خطاكم لما فيه خير وأمن وازدهار المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق".
ومن جانبها أعربت دولة الإمارات عن إدانتها و استنكارها الشديدين لاستهداف الحوثيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية, والمنشآت الاقتصادية والحيوية فى عدد من المواقع فى المملكة، من خلال صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار مفخخة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولية الإماراتية أن استمرار هذه الهجمات للحوثيين يُعد تحدٍ للمجتمع الدولي والمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، حاثةً المجتمع الدولي بإتخاذ موقفا فوريا لوقف هذه الأعمال المتكررة, ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي بقيادة المملكة لوقف استهداف الميليشيات الإرهابية للأعيان المدنية