كشف   الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، الهدف من رفع البنك المركزي شعر الفائدة بنسبة 1%.
 
 
 
وقال إن الأزمة الروسية الأوكرانية تعتبر أزمة كبيرة جدا تؤثر على الاقتصاد العالمي وارتفاع معدلات التضخم عالميا، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من رفع سعر الفائدة،  هو تقليل حجم السيولة والطلب فى السوق، وبالتالي العمل على تقليل معدلات التضخم، مستطردا أن الولايات المتحدة وصلت لأعلى مستوى تضخم لها .
 
 
 
 
 
 
 
وتابع  " الإدريسي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الأزمة الروسية الأوكرانية تؤثر على أسعار السلع الاساسية وعلى رأسها البترول والقمح والحبوب ومجموعة كبيرة من المعادن.
 
 
 
وأشار إلى أن مصر كان لها مجموعة كبيرة من الإصلاح الإقتصادي، لافتا إلى أن البنك المركزي عن طريق مجموعة كبيرة من الأدوات يستطيع من خلالها التعامل مع الأزمة ومحاولة تقليل من الأثر السلبي لهذه الأزمة  على الإقتصاد والمواطن المصري، مؤكدا أن  قرارات البنك المركزي اليوم  كانت متوقعة  وهو رفع سعر الفائدة بمقدار 1%.
 
 
 
وواصل إلى  أن قرار البنك المركزي اليوم جاء  نتيجة قيام البنك الفيدرالي الأربعاء الماضي برفع أسعار الفائدة بربع في المئة، مما دفع كل الأسواق الناشئة ومصر منها للإتجاه لرفع أسعار الفائدة، مؤكدا  أن الدول الشقيقة مثل: الإمارات والبحرين وقطر وغيرها قاموا برفع أسعار فائدتهم .