تؤثر البيئة التي نشأ فيها الطفل بشكل مباشر وكبير في مرونته، وتصرفاته، ومدى تطور ثقته بنفسه خلال مراحل حياته القادمة، إذ إنّ الأطفال الذين يتلقون تشجيعاً عند تعبيرهم عن آرائهم عادة ما يتمتعون بميزة الثقة بالنفس على عكس الأطفال الذين لم يتمّ إعطاؤهم الفرصة للتعبير عن احتياجاتهم.
 
وأوضحت بسمة فاروق أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن عدم الثقة بالنفس من أبرز المشاكل التي تواجه الأطفال وتكبر معهم وتؤثر عليهم في مختلف أعمارهم.
 
 وكتبت "فاروق" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الشخص يُصبح عديم الثقة بنفسه لتعرّضه لبعض المُسببّات التي تجعله لا يتقبّل نفسه، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
 
1 الخلافات الاسريه بين الوالدين
2 التربيه السلبيه الخاطئه
3 التدليل الزائد
4 القسوه الزائده
5 المقارنه بين الأبناء بهدف التحفيز مما ينتج عنه نتائج عكسية
6 التربيه الاعتمادية التي تمنع الطفل من معرفه إمكانياته وقدراته في مواقف الحياه
7 تسلط الوالدين وفرض سيطرتهم
8 النقص الجسماني (الاعاقات.. السمنه.. انخفاض الذكاء.. التأخر الدراسي)
9 تكرار الفشل
10 التربيه في بيئه غير سويه تعاني من الاضطرابات النفسيه
11 الضرب والتوبيخ
12 التنمر
13 انشغال الوالدين
وأشارت الخبيرة النفسية  إلى أن عدم الثقة بالنفس ينعكس لدى الفرد على فعاليّاته في جميع نواحي الحياة الاجتماعيّة، والمهنيّة، وغيرها، وذلك لقناعته بأنّه غير قادر على إنجاز ما يُطلب منه، أو لشعوره الشديد بالتشاؤم ممّا يجعله يتقاعس عن إنجاز عمل ما أو تطوير علاقته بالآخرين، وبالتالي فإنّه يُعرّض نفسه للفشل ولإضعاف علاقاته الاجتماعيّة، فمن الآثار السلبيّة لعدم الثقة بالنفس لدى الأفراد على الصعيد المهني.