توفيت النائبة البرلمانية السابقة الدكتورة أنيسة حسونة، أمس الأحد، متأثرة بمرض السرطان عن عمر يناهز 69 عاما.
 
 
 
 
 
 
 
وعرض برنامج " صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الإثنين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان :"وداعا أنيسة حسونة .. أيقونة محاربة السرطان".
 
 
 
 
 
ونوه التقرير إلى أنه بعد رحلة عطاء طويلة رحلت واحدة من رموز العمل التطوعي صاحب قلب ظل ينبض بحب الخير وعقل أنهكه التفكير في آلاف المرضى من الأطفال، حتى استسلم للمرض الذي طال جسدها وظلت تحاربها لـ6 سنوات قبل أن ترحل مشيعة بحب الملايين، هي صاحبة القلب الكبير أنيسة حسونة.
 
 
 
وولدت حسونة  في 22 يناير عام 1953 بالقاهرة وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إذ أنها بدأت عملها كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية ثم عملت لمدة 14 عاما في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.
 
 
 
وتعد حسونة أول سيدة تنتخب أمينا عاما للمجلس المصري للشؤون الخارجية وتم اختيارها على قائمة أقوى 100 عربية على مستوى العالم وذلك عن مجال المجتمع والثقافة، وكان أخر ظهور لها منذ أيام في احتفالية المرأة المصرية وحصلت على تكريم من السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
 
 
 
 
 
وكان آخر المشاريع الخيرية التي شاركت بها الراحلة تأسيس مستشفى الناس للأطفال لتقديم الخدمة المجانية للمرضى، ومن المعروف أن والدها هو المستشار عصام حسونة وزير العدل في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما عرفت بدورها كمدير تنفيذى سابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.