أكد وزير خارجية أوكرانيا،  ديميترو كوليبا، اليوم الخميس، أن نظيره الروسي سيرغي لافروف، لم يكن جاهزا للمحادثات وسيعود لمسؤوليه في موسكو، معقبا: "كنت افترض أن لدى لافروف صلاحية في اتخاذ القرارات".
 
 
 
وتابع وزير خارجية أوكرانيا أنه بذل قصارى جهده مع نظيره الروسي سيرجي لافروف للتوصل لحل للأزمة، مؤكدا أن اللقاء مع لافروف كان "معقدا" ولافروف قدم "روايته التقليدية"، مستطردا :" قدمت لنظيري الروسي مقترحات دبلوماسية بشأن الأزمة الإنسانية، مضيفا: لافروف لم يقدم التزامات بشأن الأزمة الإنسانية.
 
 
 
واستطردت وزير الخارجية الأوكراني، طرحنا مسألة وقف إطلاق النار لـ24 ساعة ولم نحرز تقدما في هذا الشأن، ورغم ذلك اتفقنا مع لافروف على مواصلة بذل الجهود بهدف حل المسائل.
 
وأشار إلى أن اللقاء لم يتوصل إلى تحقيق تقدم في ما يتعلق بوقف إطلاق النار ، معقبا:"لافروف لم يكن مخولا باتخاذ قرارات".
 
 
 
وفي ذات السياق، قالت الرئاسة الأوكرانية، إن مئات القرى في البلاد تعيش بدون كهرباء كوماء بسبب هجوم روسيا.
 
 
 
ومن جانبه أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، بارتفاع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى أكثر من 1.7 مليون شخص. وذكرت المفوضية - وفقا لقناة (يورو نيوز) الأوروبية - أن عدد المواطنين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى بلدان مجاورة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في الـ24 من فبراير الماضي بلغ مليونا و735 ألف شخص؛ بزيادة عن الرقم الذي تم تسجيله أمس والذي بلغ 1.53 مليون شخص.
 
 
 
ولفتت إلى أن ما يقرب من ثلاثة أخماس إجمالي هذا الرقم، أو ما يقرب من 1.03 مليون، وصل إلى بولندا وحدها.. بينما استقبلت المجر أكثر من 180 ألف شخص، واستضافت سلوفاكيا 128 ألف شخص.
 
 
 
وأقدمت روسيا فجر الخميس 24 فبراير الماضي ، على غزو أوكرانيا، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في أكثر من منطقة، فضلًا عن الهجوم الصاروخي والجوي، والذي وصل إلى العاصمة كييف.
 
 
 
وأعلنت رئاسة أركان الجيش الأوكراني أن قوات روسية تقترب، الجمعة، من كييف من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية، في تقدم يُضاف إلى الهجوم من الجهة الشمالية الذي أُعلن عنه في وقت سابق صباحًا.
 
 
 
وأعلن المجلس الأوروبي تعليق عضوية روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.