Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

سياحة وسفر

نداء عالمي لإنقاذ آثار فرعونية تتعرض للقصف الروسي .. هنا التفاصيل

نداء عالمي لإنقاذ آثار فرعونية  تتعرض للقصف الروسي .. هنا التفاصيل
نداء عالمي لإنقاذ آثار فرعونية تتعرض للقصف الروسي .. هنا التفاصيل
طباعة
اسم الكاتب : خالد خليل – البورصجية



 
 
 
  مع اقتراب واشتداد القتال في اوكرانيا من جانب الروس  والخوف من تعرض أقدم مجموعة آثار فرعونية  في دول الاتحاد السوفيتي السابق  والموجودة  في متحف أوديسا بأوكرانيا   للقصف الروسي العنيف
 
 
 
 ويتوقع  ان تكون مدينة أوديسا وهي إحدى كبريات المدن الأوكرانية ساحة للمعارك خلال الأيام المقبلة وهي ثالث أكبر مدن أوكرانيا بعد كييف وخاركيف وتبعد عن العاصمة بحوالى 450 كيلومتراً إلى الجنوب وهي مركز سياحي واقتصادي في البلاد كما أنها ميناؤها الرئيس على البحر الأسود
 
 
 
وعن متحف أوديسا ومجموعة الآثار المصرية التي يضمها، قال أستاذ الآثار في جامعة القاهرة أحمد بدران إن "تاريخ متحف أوديسا الواقع جنوب أوكرانيا يرجع إلى عام 1825 عندما كانت تلك البلاد لا تزال جزءاً من الإمبراطورية الروسية حيث يعد أحد أقدم المتاحف الأوكرانية على الإطلاق.
 
ويضم المتحف حالياً حوالى 170 ألف قطعة أثرية يعكس جزء منها حضارات لدول مختلفة من بينها اليونان وروما وقبرص. وكذلك يشمل المتحف مجموعة آثار مصرية نادرة تقدرها الدراسات بحوالى 400 إلى 800 قطعة أثرية ترجع إلى مصر القديمة وتغطي فترة طويلة جداً من التاريخ المصر، بدءاً من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر البطلمي".
 
وأضاف بدران أن "مجموعة الآثار المصرية تشتمل على قطع أثرية متنوعة تمثل مختلف جوانب الحضارة المصرية القديمة في التاريخ والدين والطقوس الجنائزية والحياة اليومية والحرف اليدوية وغيرها، وتضم توابيت حجرية وخشبية مزخرفة ومومياوات بشرية وحيوانات، وبرديات وأواني وبعض الأثاث الجنائزي وتماثيل برونزية لإيزيس وأوزوريس، مع بعض الآثار المنقولة من مقابر الدير البحري في الأقصر، إضافة إلى طاولات وأوانٍ كانوبية ومجوهرات، بخلاف بعض الملابس والصنادل والمنسوجات والقطع الخشبية. وتشكل هذه المجموعة أقدم مجموعة للآثار المصرية في البلدان التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي السابق، كما أنها مجموعة الآثار المصرية الوحيدة في أوكرانيا كلها، وثالث أكبر مجموعة آثار مصرية في دول الاتحاد السوفياتي السابق" وفقا للاندبندنت البريطانية
 
 
 
وأشار أستاذ الآثار إلى أن "الطبيب الفرنسي أنطوان بارتليمي كلوت باي (1793-1868) كان من أبرز مَن تبرعوا بآثار مصرية إلى متحف أوديسا، إذ عمل منظماً ومديراً للخدمات الطبية في مصر خلال عهد محمد علي.
 
 
 
 وجدير بالذكر أنه خلال تلك الحقبة، كان بيع وشراء الآثار شيئاً متعارفاً عليه، ولم تكن هناك قوانين في هذا الوقت تجرّم بيع الآثار والاتجار فيها.
 
وازدادت مجموعة الآثار المصرية في متحف أوديسا مع مرور الوقت بنجاحه في ضم قطع أثرية إضافية إما من طريق الاستحواذ والشراء أو من طريق التبرع. وتمت آخر إضافة مهمة إلى مجموعة الآثار المصرية في متحف أوديسا، في عام 1959، عندما تم نقل كل الآثار المصرية من متاحف أوكرانيا المختلفة وجمعها كلها في متحف أوديسا، ليصبح المتحف الوحيد في البلاد الذي يحتوي على آثار تعود إلى الحضارة المصرية".
 
 
 
 ويوضح بدران انه لا بد أن يكون للمؤسسات الدولية والمنظمات العالمية المهتمة بالتاريخ والتراث موقف في مثل هذا الأمر، فمنظمات مثل اليونسكو ومنظمة المتاحف العالمية ومنظمة الإيكروم وغيرها لا بد أن تقوم بتحرك سريع لحماية التراث والآثار في كامل أوكرانيا وليس فقط في هذا المتحف
 
والمشكلة ليست فقط في القلق من تدمير المتحف أو حدوث خسائر مباشرة، ولكن أجواء الحرب ينتج عنها حالة من الفوضى تعم البلاد يمكن أن تتسبب في نهب هذه الآثار وسرقتها واختفائها بعد ذلك. وينطبق هذا على الآثار المصرية وغيرها في متاحف أوكرانيا عموماً.


لا يتوفر وصف.
لا يتوفر وصف.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك