تهج طلاب مدرسة في محافظة محايل عسير فرحًا بلقاء مدرسهم المصري، وقدومه إليهم من جديد بعد مضي 4 عقود، وكرَّموه في بادرة وفاء وإحسان لمن صنع مستقبلهم بعد أن استقبلوه بحفاوة وتقدير، وتجوَّلوا معه في مدرستهم القديمة مستذكرين قصص طفولتهم معه.
 
وفي التفاصيل، استعاد المعلم عبدالفتاح وزير من صعيد مصر في حديثه لبرنامج mbc في أسبوع ظروف مجيئه إلى السعودية، وعمله في مدرسة بمحافظة محايل عسير قبل 40 عامًا.
 
وأشار إلى أنه أحب المحافظة لقربها من عادات وتقاليد صعيد مصر رغم افتقارها في ذلك الوقت لوسائل الترفيه والراحة والكهرباء والماء، إلا أن كرم وطيبة أهلها ومحبتهم جعلته يتعايش بسهولة، ويندمج حتى أصبح واحدًا منهم، وجزءًا من نسيجهم المجتمعي.
 
من جهتهم، اعتبر أحمد العاصمي وأحمد السبعان ومحمد طالع لقاء معلمهم بعد كل تلك السنوات من أسعد الفرص واللحظات، مشيدين في هذا الصدد بأخلاقه وإخلاصه ومحبته وعطائه وتفانيه في تدريسه لهم، وبأنه كان قدوة في الواجبات والطاعات، ومربيًا قبل أن يكون معلمًا.