قال الدكتور أشرف تادروس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن السماء تشهد يوم 27 فبراير اقتران القمر مع المريخ .

 
وأضاف تادروس : "يقترن هلال القمر الرقيق مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) ، حيث نراهما متجاوران عند شروقهما في الرابعة والربع صباحا تقريبا في ذلك اليوم إلى أن يختفيا من جراء شدة ضوء الشفق الصباحي".


وأكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.


وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».