عالم
ريان جديد.. مأساة رحيل الطفل المغربي تتكرر مع "حيدر" في أفغانستان

شهدت أفغانستان مشهدًا مماثلًا لمأساة الطفل المغربي الراحل ريان، حيث وقع طفل يُدعى حيدر يبلغ من العمر 5 أعوام في بئر عمقه 31 مترًا بمنطقة جالداك بولاية زابل جنوبي أفغانستان، يوم الثلاثاء الماضي.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الطفل الأفغاني حيدر يرتدي سترة زرقاء ويجلس عالقاً في قاع البئر، وكتفاه على الحائط ويمكنه بشكل واضح تحريك ذراعيه والجزء العلوي من جسده، وظهر صوته وهو يبكي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لعملية الإنقاذ، وتم تكثيف الجهود لمحاولة إنقاذ الطفل وتجنيبه مصير الطفل المغربي، وفشلت محاولات الوصول إلى الطفل حتى مساء أمس الخميس.
وصرح مسئول محلي في زابل للوكالة الأفغانية أن عملية الحفر تسير ببطء بسبب طبيعة المنطقة الصخرية، موضحًا أن حالة الطفل خطيرة لانه توقف عن البكاء وربما يكون نام.
وأعلنت السلطات الأفغانية منذ قليل، وفاة الطفل الأفغانى حيدر، موضحة أن صعوبة التضاريس في المنطقة التي وقع فيها حادث الطفل الأفغاني حيدر، أدت إلى تعقيد جهود الإنقاذ.
وقال مراسل قناة "سكاي نيوز"، إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشال الطفل العالق في بئر حيا، كما أكد أنه يعتقد أن الطفل الأفغاني حيدر بقي حيا حتى مساء أمس.
وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان مأساة الطفل المغربي ريان الذي ظل عالقًا في بئر بمدينة شفشاون شمال البلاد لمدة 5 أيام، ليعلن بعد ذلك الديوان المغربي يوم 6 فبراير وفاة الطفل بعد انتشاله من البئر.