يتوقع الخبراء   أن تتأثر إمدادات القمح التي تصل إلى مصر من روسيا وأوكرانيا بسبب الصراع بينهمكا وهو ما جعل الحكومة تتخذ إجراءات وقائية لمواجهة التحديات المستقبلية.
 
 
 
وعرضت فضائية "الغد" ، اليوم الخميس، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان "الحكومة المصرية تتخذ إجراءات وقائية لتأمين القمح بسبب أزمة أوكرانيا".
 
 
 
وتعتمد مصر على روسيا وأوكرانيا بالأساس في استيراد القمح، حيث وصلت نسبة الاستيراد من الدولتين 80% منها 50% من روسيا و30% من أوكرانيا.
 
 
 
وقال يسري عبيد، الباحث في العلاقات الدولية، إن ” التوتر بين الدولتين سيؤثر على إمدادات القمح عبر البحر الأسود، والدول التي تستورد كميات كبيرة هي التي ستتأثر ومن بينها مصر، لذلك تتخذ الحكومة المصرية إجراءات للتحوط من أي توترات في سوق القمح العالمية”.
 
 
 
ووفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري فإن البلاد لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي 4 أشهر ونصف وتعمل على زيادته إلى نهاية العام الجاري وخصوصًا مع اقتراب موسم الحصاد في أبريل المقبل.
 
 
 
وقال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، إن “موسم القمح المحلي طبقا التوريدات السنة الماضية وصل إلى 3.5 مليون طن، ولجأنا إلى رفع سعر التوريد لتشجيع الفلاحين على توريد القمح، مؤكدًا أن احتياطاتنا تكفي لآخر السنة “.