توقف مصنع السكر الإثيوبي عن العمل، بسبب الهجوم الذي شنه جيش تحرير أورومو، جماعات متمردة إلى جانب إحراق قصب السكر وإشعال النار في الجرارات التابعة للمصنع.
 
ووفقا لما أورده موقع "بلومبرج" الأمريكي، فقد شنت جماعة جبهة تحرير أورومو هجوما على مصنع فيناتشا للسكر في إثيوبيا، المبني على النيل الأزرق، ما تسبب في تعطيله عن العمل، وقال إن إثيوبيا تنتج 325400 طن من السكر سنويا.
 
وأوضحت “بلومبرج” أن مصنع سكر فيناتشا، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 270 ألف طن، شهد هجمات متكررة من قبل جيش تحرير أورومو، وفقا للمتحدث باسم الشركة ريتا ديميكي، وأضاف أنه في الحادث الأخير أشعلت الميليشيات النار في الجرارات وقصب السكر مما أدى إلى تعليق العمليات.
 
وتعيش إثيوبيا حالة من الفوضى منذ 15 شهرا، بعد الحرب التي شنها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في مستهل نوفمبر من العام قبل الماضي 2020، ضد إقليم تيجراي، وتسببت في نزوح الآلاف وتفاقم الأزمة الإنسانية في الدولة الواقعة بالقرن الأفريقي.