مصر
الرئيس السيسى يتوجه إلى بلجيكا للمشاركة في القمة الإفريقية والأوروبية

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة فى الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى، والتى ستعقد على مدار يومى 17 و18 فبراير الجارى بمقر الاتحاد الأوروبى.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة الإفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030"، وعقدت أولى دوراتها فى القاهرة عام 2000، والتى شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذا فى الاعتبار أن الجانب الأوروبى يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الإفريقى على تعزيز أواصر العلاقات معه، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلا عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدى للتحديات المشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمى، أن الرئيس السيسى، يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الإفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية، خصوصًا ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ فى نوفمبر 2022، والجهود المصرية فى هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذلك الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الإفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، لا سيما ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس إلى بلجيكا عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، وألكسندر دى كرو، رئيس وزراء بلجيكا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال البلجيكى لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
كما يجتمع الرئيس أيضا على هامش القمة بقيادات الاتحاد الأوروبى، وكذلك عدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.