شيع آلاف المغاربة الطفل ريان إلى مثواه الأخير في إقليم شفشاون بعد وفاته يوم السبت الماضي عقب مكوثه في بر عمقه 32 مترا لمدة 5 أيام .    
 
عرضت فضائية "الغد"، اليوم الإثنين، مقطع فيديو يرصد لقطات من الاستقبال المهيب للعم "علي الصحراوي" والذي قام بعمل الحفر اليدوي لمدة 20 ساعة من أجل إنقاذ الطفل ريان وإخراجه من البئر .
 
 
 
ويظهر الفيديو توافد جميع المشيعيين لجثمان الطفل ريان على عم علي صحراوي والذي كان أحد المشاركين في تشييع جثمان الطفل إلى مثواه الأخير .
 
 
 
وقام المشيعيون بالذهاب إلى العم علي صحراوي لتقديم الشككر عل جهوده في عمليات الحفر .
 
 
 
برز في الساعات القليلة الماضية اسم الخبير المغربي في حفر الآبار علي الجاجاوي المكنى بـ "الصحراوي"، والذي استعانت به السلطات المغربية لقيادة آخر وأعقد مراحل إنقاذ الطفل العالق ريان.
 
 
 
وعلي الجاجاوي، مغربي في الخمسينيات من العمر، من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب)، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء.