أصبح اسم علي صحراوي  متداولا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بسبب مشاركته في عملية إنقاذ الطفل ريان التي يترقبها العالم بأسره، والذي استمر في الحفر اليدوي نحو 20 ساعة متواصلة .
 
 وعرضت فضائية "الغد"، اليوم السبت، تقريرا تلفزيونيا يرصد أبرز المعلومات عن علي صحراوي  المسن الذي قاد الحفر اليدوي لإنقاذ الطفل ريان.
 
وقال التقرير إن علي صحراوي يحب أن يطلق عليه  أن "عم علي الصحراوي"، ويبلغ من العمر  68 عاما  وينحدر من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة المغربية، وحرص على المساهمة بخبرته الطويلة في مجال الحفر، كما أنه لم يكترث بالمخاطر التي قد يواجهها لمشاركته في عملية الحفر، بالرغم من أنه في الستينات من عمره.
 
وشارك  بنجاح في عملية الحفر لخبرته التي حصل عليها نتيجة عمله لعقود طويلة في حفر الآبار، حيث أصبح من أمهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المهام المطلوبة بأمان في مثل هذه الحالات.
 
.
 
بدأ دور عم "علي" في عملية الحفر عند بداية الحفر الأفقي، وقد حظى منذ ذلك الوقت بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إعجاب بحرصه على التنقل حتى شمال البلاد، لأجل المساهمة في إنقاذ الطفل ريان.
 

وقال معلقون على عملية الحفر،  عم "علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى، إلا أنه رجلا ذو صيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج "ريان" سالما، وهو مازال يشارك حتى الآن في عمليات الحفر جنبا إلى جنب مع لجنة الإنقاذ.