"زجاجة مياه" كانت السر الذي منح مصر فرصة التأهل لنهائي أمم أفريقيا، حيث ظهر محمد أبو جبل "جاباسكي" حارس مرمى منتخب مصر، أثناء ركلات الترجيح وهو ينظر لزجاجة بتركيز شديد خلال مباراة مصر والكاميرون التي أقيمت أمس، الخميس، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة أمم إفريقيا، ليتمكن بعدها من التصدي لركلتي ترجيح من لاعبي منتخب الكاميرون.

وقد سبق لعدة حراس مرمى استخدام تلك الحيلة في الركلات الترجيحية..

ينس ليمان
فعل الحارس الألماني ينس ليمان هذه الخدعة من قبل في كأس العالم 2006، حيث قام بحركة مشابهة في ربع النهائي أمام الأرجنتين، بعدما أعطاه مدرب حراس المرمى، أندريه كوبكيه، ورقة بها طريقة تسديد اللاعبين الارجنتينيين لركلات الترجيح.
ولم يلصق حارس المرمى الألماني الورقة بزجاجة الماء كما فعل جاباسكي، بل احتفظ بها بالقرب من المرمى وقبل كل ركلة جزاء، كان يمسك بها ليدرس مكان كل تسديدة أرجنتينية.
وهكذا، تمكن من التصدي لركلتي روبرتو آيالا واستيبان كامبياسو، لتتأهل ألمانيا إلى الدور قبل النهائي.

تيم كرول
كذلك لجأ الحارس الهولندي تيم كرول في مارس 2020 إلى الطريقة ذاتها ليساعد فريقه نوريتش سيتي على تجاوز عقبة توتنهام هوتسبير، خلال مباراة الفريقين، بالدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث انتهت المباراة بتعادل الفريقين بنتيجة 1-1، ليلجأ الطرفان لركلات الترجيح، التي صبت في صالح نوريتش (3-2)، ليودع "السبيرز" البطولة.
ولجأ الحارس الهولندي لحيلة تساعده على التصدي لركلات الترجيح أمام لاعبي السبيرز، من خلال زجاجة المياه التي يشرب منها أثناء المباراة.
وقام كرول بتدوين كافة ملاحظاته على قنينة المياه، التي حملت أسماء لاعبي توتنهام والزوايا التي يسددون بها ركلات الجزاء، وأسهمت تلك الحيلة في تصدي حارس نيوكاسل الأسبق لركلتي ترجيح، كما شتت بتحركاته على خط المرمى الأرجنتيني إيريك لاميلا، الذي سدد الكرة فوق العارضة، ليطيح برجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خارج البطولة.