عالم
مازال حيًا.. القصة الكاملة لسقوط الطفل ريان في بئر لأكثر من 45 ساعة

تصدر طفل مغربي يدعى ريان يبلغ من العمر خمس سنوات مؤشرات بحث جوجل، وذلك لسقوطه في بئر ضيق يبلغ عمقه 62 مترا بقرية أجران بإقليم شفشاون شمال المغرب منذ أكثر من 45 ساعة في غفلة من والديه.
الطفل ريان يواجه خطر الاختناق
وقالت والدة الطفل لعدة وسائل إعلام المغرب، إنهم قاموا بالبحث عن طفلها في كل مكان وعندما فقدت الأمل بإيجاده، علمت بأن ابنها سقط في البئر الموجود قرب المنزل.
وظل الطفل دون طعام أو شراب ويواجه خطر الاختناق بسبب نقص الأكسجين في بئر عمقه 62 مترًا.
وقام والد الطفل والأهالي بإبلاغ السلطات لإنقاذه، بسبب صغر فتحة البئر.
جهود السلطات المغربية لإنقاذه
وفشلت محاولات قام بها متطوعون لانتشال الطفل من البئر بسبب ضيقه، وتبحث السلطات المحلية عن الطفل منذ منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، مستعينة بذلك بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية.
وواجه رجال الإنقاذ صعوبة كبيرة في إخراجه، حيث اضطر رجال الوقاية المدنية لتزويد الطفل بالأكسجين خوفًا من خطر الوفاة، بعد إدخال كاميرا دقيقة داخل البئر العميقة.
وأظهرت الكاميرات أنه لا يزال حيًا ويحرك يده، لكنه عالقا على عمق 35 مترا في البئر، مشيرة إلى معاناته من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.
وتواصل السلطات المغربية جهودها لإنقاذ الطفل، واستعانت بأدوات متطورة لمحاولة انتشال الطفل، ولم تتوقف عمليات الإنقاذ على داخل البئر، إذ جلبت السلطات جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، للوصول إلى الطفل وإنقاذ عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.
وتعمل6 جرافات في المكان محاولة إحداث خرق في جانبي البئر، حيث وصل الحفر إلى 22 مترا من مجموع 30 مترا وهي عمق البئر كاملاً.
ويقف والد ريان فى الخارج محاولا تشجيعه وطمأنته بأنّه إلى جانبه.
هاشتاج "انقذوا ريان"
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "انقذوا ريان" لدعم الطفل المغربي، حيث طالب النشطاء بإنقاذ الطفل واستمرار المحاولات.
طائرة مروحية لإنقاذه
وتتواجد طائرة مروحية طبية في قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه، ومعها سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيباً مختصاً للإنعاش والتخدير وممرضين.