مصر
بعد "هبة".. تعرف على مدى تأثير العاصفة "ياسمين" على مصر وموعد تحسن الأحوال الجوية

تساؤلات عدة انتشرت خلال الساعات الماضية في مصر بشأن العاصفة ياسمين التي ضربت لبنان الأربعاء الماضي، ومدى تأثيرها على مصر، بعد تآثر مصر بالعاصفة هبة التي ضربت لبنان منذ أيام.
ومن جانبه أجاب محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، على هذه التساؤلات وإليك أبرز تصريحاته..
العاصفة ياسمين عبار عن منخفض في طبقات الجو العليا ضربت عدد من الدول العربية وعلى رأسهم لبنان التي تضررت بشكل كبير من تلك العاصفة.
العاصفة ياسمين بعيدة كل البعد عن مصر.
العاصفة ياسمين لن تكون لها تداعيات مثل العاصفة "هبة".
مصر تشهد هذه الأيام كتلة هوائية قادمة من جنوب شرق أوروبا مع وجود منخفض في منخفضات الجو العليا، مما يحدث أمطارًا من خفيفة إلى متوسطة على الوجه البحري والسواحل الشمالية.
الكتلة الهوائية التي تتعرض لها مصر ليس لها علاقة بشكل أو بآخر بالعاصفة "ياسمين".
مصر ستشهد تحسنا في درجات الحرارة الأسبوع المقبل، مما يؤثر على شعورنا بانخفاض درجات الحرارة.
ياسمين هو مسمى إعلامي منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وليس له أي أساس علمي مثلها كمثل العاصفة الماضية والتي اشتهرت أيضًا باسم "هبة".
الأعاصير هي التي يكون لها جدول أسماء، والفكرة بدأت لدى أوروبا، ومن أطلقها كان عالم الأرصاد الاسترالي، كليمنت راج ( 1852- 1922)، الذي قرر إطلاق أسماء نسوية على الأعاصير، ولكن الاختيار لدى راج لم يكن عشوائيًا، بل عمد إلى اختيار أسماء نساء يكرههن، بيد إن سكان الجزر الكاريبية قاموا من قبل "راج" بتسمية العواصف والأعاصير، ولكنهم كانوا يختارون لها أسماء قديسين، بحسب التقويم الخاص بهم، فكان لديهم أعاصير مثل "هرقل" و"سانت لويز" و"سانت بول"، وغيرهم.