أكد الاتحاد الأوروبي أن عمليات هدم المنازل والإخلاء غير القانوني في القدس الشرقية تهدد بتأجيج التوترات.
 
وذكر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان حول التطورات في القدس الشرقية المحتلة، أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت الأربعاء الموافق 19 يناير منزلاً عائلياً في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة".

وتابع البيان: أن إمكانية إخلاء المزيد من العائلات الفلسطينية من منازلها التي عاشت فيها لعقود في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية تمثل خطر تأجيج التوترات على الأرض وتساهم في التوجه المثير للقلق المتمثل في تزايد أعداد عمليات الهدم والإخلاء في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وفي سياق منفصل، أكد الاتحاد الأوروبي أن الوضع الأمني في أوكرانيا وحولها في الأشهر الأخيرة نتيجة للتعبئة الروسية غير العادية للقوات والمعدات العسكرية، والذي جاء مع تصعيد الخطاب من قبل كبار المسئولين الروس وارتفاع في حملات التلاعب بالمعلومات، يمثل تصعيدًا غير مسبوق، وتهديدًا مباشرًا لأوروبا والأمن الأوروبي الأوسع.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان أنه يكرر"بقوة دعمه الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا، ويجب أن يشمل أي نقاش حول الأمن الأوروبي والأوكراني الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا".

وأضاف أنه يواصل دعمه لجهود حل النزاعات "في إطار مجموعة الاتصال الثلاثية وصيغة نورماندي؛ ومع ذلك لا ينبغي بذل الجهود الدبلوماسية في مناخ من التصعيد الخطابي والإنذارات النهائية التي تعود إلى القرون الماضية".