أصدر اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب، مبادرة دعا من خلالها كل من الفصائل الفلسطينية المختلفة، وقيادات واللجان الشعبية والمسئولين فى المخيمات الفلسطينية للاجئين فى لبنان والجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان، أن يلجأوا جميعًا للحوار الراقى بين أخوة فلسطينيين، بهدف الوصول إلى الحقيقة ووضع اليد على الخطر الذى يحيط بالفلسطينيين بدلاً من توجيه الاتهامات، واللجوء إلى تصفية حسابات سياسية على حساب أبناء الشعب الفلسطينى بل وعلى حساب القضية الفلسطينية ككل.

وطالب الاتحاد، الجهات المذكورة بالتوقف الفورى عن إصدار البيانات المضادة، والتوقف عن نشر الاتهامات، وتبادلها دون الاستناد إلى دليل بكلام مرسل لا يؤدى إلا لزيادة الأزمة على حساب القضية الأم.

ودعا الاتحاد، الإخوة جميعًا للجلوس إلى مائدة الحوار، والاستناد إلى معايير موضوعية فى الحوار تهدف إلى صالح القضية الفلسطينية، بدلاً من اللجوء إلى التراشق وتبادل الاتهامات. وهو الأمر الذى قد يدفع الاتحاد إلى اعتبار تلك الحوارات المتبادلة والمنشورة نوع من أنواع الاعتداءات على مدافعين عن حقوق الإنسان، ولن يدخر الاتحاد أى تحرك قانونى، أو دولى للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان فى الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان .