عالم
مقتل 108 مدنيين منذ بداية العام في شمال إثيوبيا

كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حصيلة ضحايا الضربات الجوية التي يُزعم أن القوات الجوية الإثيوبية نفذتها، لافتة إلى أنه قُتل ما لا يقل عن 108 من المدنيين وأصيب 75 آخرون منذ بداية العام.
وفي تصريحات من جنيف، أعربت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، عن انزعاج مفوضية حقوق الإنسان من التقارير المتعددة "والمثيرة للقلق العميق التي لا نزال نتلقاها عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتدمير للأعيان المدنية بسبب غارات جوية على إقليم تيجراي".
الغارات تواصلت على مدار الأسبوع
وتابعت ليز ثروسيل تقول إنه يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، أودت غارة جوية بحياة رجل يبلغ من العمر 72 عاما. وفي اليوم الذي سبقه (11 يناير) استُهدف معهد التعليم والتدريب الفني المملوك للدولة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة رجال وإصابة 21 شخصا – معظمهم من النساء.
ويوم الإثنين (10 يناير) قُتل 17 مدنيا وأصيب 21 شخصا بجراح بحسب ما ورد – معظمهم من النساء – بعد غارة جوية، زُعم أن طائرة استطلاع نفذتها، وأصابت مطحنة دقيق حيث تجمع المواطنون لطحن الحبوب وتحويلها إلى دقيق.
كما أسفرت الغارة الجوية الأكثر دموية حتى الآن، والتي أصابت مخيم ديدبيت للنازحين داخليا في 7 يناير، عن وفاة 56 شخصا على الأقل وإصابة 30 شخصا بجراح.
وقالت ثروسيل: "أثبتنا منذ ذلك الوقت أن ثلاثة من هؤلاء كانت إصابتهم خطيرة قضوا في المستشفى أثناء تلقيهم العلاج الطبي، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات في تلك الضربة إلى 59 على الأقل".
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن العديد من الغارات الجوية الأخرى الأسبوع الماضي؛ حيث أصابت حافلة صغيرة كانت مسافرة من أديت إلى أكسوم، ومطار شاير ومخيم ماي عيني للاجئين ومناطق أخرى.