يتساءل البعض متى يؤخذ الأسبرين؟ وما هي الحالات الطبية التي قد تستدعي استخدامه؟ وهل توجد له أي مخاطر؟ المزيد من التفاصيل ستجدها في المقال الآتي:
 
وفقًا لموقع WebTeb الطبي، يعرف الأسبرين باسم الساليسيلات (Salicylate)، حيث أنه عقار مضاد للالتهابات يساعد على منع إفراز وإنتاج مادة طبيعية في الجسم تسبب الالام والتورم.
 
متى يؤخذ الأسبرين؟
غالبًا ما تؤخذ الجرعة المنخفضة من الأسبرين مرة واحد يوميًا لتقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، بينما الأسبرين المستخدم لعلاج الحمى والألم يؤخذ كل 4 - 6 ساعات حسب الحاجة.
 
ويجدر التنويه بشكل عام أن الجرعة المنخفضة من الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية تختلف عن تناول الأسبرين كمسكن للألم.
 
كما أنه من الأفضل تناوله مع الطعام أو بعده مباشرة وتجنب الاستلقاء لمدة 10 دقائق لمنع حدوث اضطراب في المعدة.
 
أما إذا نسي المريض أخذ الجرعة في وقتها فيجب تناولها بمجرد أن يتذكرها إلا إذا كان موعدها قريبًا من موعد الجرعة الاتية وبالتالي يجب تجاوز الجرعة الفائتة وتجنب مضاعفة الجرعة.
 
ما هي استخدامات الأسبرين؟
بعد أن عرفت متى يؤخذ الأسبرين؟ بالتأكيد تتساءل عن أبرز استخداماته، والجواب فيما يأتي:
تقليل الحمى.
تخفيف الالام، مثل: ألم الأسنان.
تسكين الام العضلات.
تخفيف ألم الصداع.
تقليل الألم والتورم في حالات، مثل: التهاب المفاصل.
تقليل خطر الإصابة بتجلط الدم.
 
متى لا يؤخذ الأسبرين؟
قد يعاني البعض من حالات طبية معينة لا ينبغي فيها استخدام الأسبرين، ومن أبرزها:
 
اضطرابات النزيف.
انخفاض عدد الصفائح الدموية.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض الكلى والكبد.
الحمل.
السكري.
النقرس.
الربو الناتج عن الأسبرين.
مشكلات في المعدة، مثل: القرحة، وحموضة المعدة.
السكتات الدماغية غير الناتجة عن جلطات الدم.
الأطفال أقل من 16 عامًا أو الأطفال المصابين بجدري الماء أو الأنفلونزا.
 
ما الآثار الجانبية للأسبرين؟
لقد تعرفت متى يؤخذ الأسبرين؟ وما هي استخداماته؟ نقدم لك في هذه الفقرة أبرز الاثار الجانبية للأسبرين، وتشمل الاتي:
 
حرقة في المعدة.
الكدمات.
النزيف.
طنين الأذن.
الغثيان.
القيء المستمر.
بول داكن.
اصفرار الجلد والعينين.
 
هل يتفاعل الأسبرين مع الأدوية أو المكملات العشبية؟
نعم، يتفاعل الأسبرين مع بعض الأدوية والمكملات العشبية، والتي تشمل ما يأتي:
 
مميعات الدم، مثل: الوارفارين (Warfarin)، والهيبارين (Heparin).
الكورتيكوستيرويدات، مثل: بريدنيزون (Prednisone).
مسكنات الألم، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
ميثوتريكسات (Methotrexate).
المكملات العشبية، مثل: الجنكة (Ginkgo).
 
نصائح و محاذير يجب أن أعرفها حول استخدام الأسبرين؟
 
يجب الحذر من عدم سحق أو مضغ الأقراص المغلفة المعوية حيث أن ذلك قد يؤدي لحدوث اضطراب في المعدة، بل يفضل ابتلاع الأقراص كاملة.
يفضل استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان المريض سيستمر في تناول الأسبرين أم لا، وينصح بعدم أخذ الدواء لفترة أطول من الموصى بها.
يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه الأسبرين، أو حساسية تجاه المكونات غير النشطة الموجودة فيه لتجنب حدوث أي ردود فعل تحسسية.
ينصح بالإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول، حيث أن ذلك يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالاثار الجانبية للأسبرين.
يجب إخبار الطبيب إذا كانت المرأة تخطط للحمل، حيث أن تناول جرعات كبيرة من الأسبرين قد يؤدي للتأثير سلبًا على الجنين والتسبب بمشكلات في الولادة.
يمر الأسبرين بحليب الثدي خاصة عند استخدامه بكميات كبيرة وقد يؤدي ذلك لاثار سلبية على الطفل وقد يؤثر على الرضاعة الطبيعية، لذلك ينصح باستشارة الطبيب.
يتداخل الأسبرين مع بعض الاختبارات المعملية مما قد يتسبب في ظهور نتائج خاطئة، لذلك يجب إخبار أخصائي المختبر والطبيب بأن المريض يتناول هذا الدواء.
يتم تخزين الأسبرين في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة الحرارة، كما أنه يجب الحذر من أن يكون تحت متناول أيدي الأطفال.
 
متى يجب الحصول على العناية الطبية الفورية؟
بعض الأشخاص يصاب ببعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي العناية الطبية الفورية، وتشمل:
 
براز أسود.
الصداع الشديد.
ألم شديد في المعدة.
قيء يشبه القهوة.
صعوبة الكلام.
زيادة سرعة نبضات القلب.
وجود دم أحمر فاتح في البراز.
بحة في الصوت.
ضعف في جانب واحد من الجسم.
تغيرات مفاجئة في الرؤية.
ردود فعل تحسسية، مثل: الطفح الجلدي، والحكة، والتورم، وصعوبة التنفس.