حالة من الجدل أثارها مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تدعى آية يوسف ترقص أثناء رحلة ترفيهية خاصة، والمعروفة إعلامية بـ"معلمة المنصورة".

وكشفت المعلمة أن هذا الفيديو دمر حياتها، وإليك أبرز تصريحاتها..

أنا أدمرت فعليًا.
حياتي اتحولت لجحيم بسبب مقطع فيديو في رحلة مع معلمين ونقابة معلمين أول المنصورة وأسرهم بدون طلبة.
أسرتي قاطعتني بعد الفيديو بسبب الشخص المريض نفسيا الذي نشر الفيديو.
كان معي أبنائي الثلاثة لأن الرحلة كانت لعائلات، وكل شخص كان موجودا كانت معه أسرته.
أنا معملتش حاجة.. كل اللى بعمله انى فرحت ولعبت زي أي حد كان موجود في الرحلة لكن الناس دبحتنى وكأني ارتكبت جريمة لما ضحكت ولعبت مع زمايلي.
أنا وظيفتي كمعلمة تنتهي على باب المدرسة أنا مثل كل الناس من حقى أعيش حياتى، وأفرح وألعب وأرقص، حتى المحامي بيقلع روب المحاماة خارج قاعة المحكمة وبيعيش حياته عادى ولا المفروض إني أمشي طول الوقت ماسكة كراسة وقلم وأقول أنا معلمة والمعلمة مش من حقها تفرح ولا تضحك ولا ترقص مع أخواتها وزمايلها.
نفسي الناس تنسى الموضوع ده علشان أقدر أرجع أعيش حياتي بشكل طبيعي أنا انسانة عادية واتصرفت بحريتي.
خسرت كل شيء جميل بسبب تصرف غير أمين.
أفكر في الانتحار مثل بسنت فتاة الغربية التي تم ابتزازها من جانب شابين بصور ملفقة لها، وفقًا لما صرح الإعلامي مصطفى بكري.

يذكر أن على عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، كان قد تلقى شكوى من بعض المدرسين ومرفق بها أسطوانة بها عدد من مقاطع الفيديو تتضمن قيام عدد من المدرسين بالمشاركة فى وصلة رقص مع إحدى المعلمات التى تعمل بنظام التطوع بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية التابعة لإدارة غرب المنصورة على مركب نيلية، أثناء تواجدهم فى رحلة نظمتها نقابة المعلمين بغرب المنصورة.

وقرر وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إحالة 5 معلمين بإدارة غرب المنصورة التعليمية إلى النيابة الإدارية، بعد التحقيق معهم بالشئون القانونية بالمديرية.