نجحت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى تغيير وجه الحياة في كثير من القرى المصرية خلال عام 2021، من خلال ما تم تنفيذه من مشروعات خدمية استهدفت تقديم خدمات لائقة للمواطنين فى مختلف القطاعات بأسلوب حضارى، بعد أن عانى الريف المصرى من التجاهل والتهميش على مدار عقود مضت.
 
 
 
وقال  الطالب يوسف ناصر، أصغر متطوع ضمن المشروع الرئاسي "حياة كريمة"، الذي كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه سافر للحصول على منحة تبادل ثقافي ضمن 25 طالب مثلوا مصر في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
 
 
 
 
وأضاف "ناصر" خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الخميس، أنه بعد عودته  بدأ العمل التطوعي في مدرسته، معقبا : "مساعدة الناس شيء يجعلني أشعر بالسعادة، لأن حياتهم تتحسن، وكان أول يوم تطوع لي في المبادرة مع محمد صلاح منسق المبادرة في محافظة أسوان، وواصلت العمل معه حتى اليوم، والناس بتدعي لنا وبتدعي للريس".
 
 
 
وأشار إلى أن المشروع يستهدف تحسين حياة الناس، لهذا شعر بالحماس، معقبا : "بعتبر نفسي إني مكان حد فيهم في يوم من الأيام، وعشان كده أنا مكمل، والناس بتشكرنا، لان صوتهم بيوصل من خلالنا، وفي حد مهتم وبيسمعهم وبيوصل مشكلاتهم بجد، وده مكنش بيحصل زمان".
 
 
 
وواصل ناصر إلى أنه شارك في الحصر الميداني للبيوت المتضررة من السيول والقوافل الطبية في غرب سهيل وتوزيع القوافل الغذائية للمتضررين من السيول على مستوى المحافظة، لافتا إلى أنه علم بتكريم الرئيس له في نفس اليوم: "ما حدث فخر لي ولمجموعتي، لم أكن أحقق أي تقدم لولا المجموعة، ونسبة الأخطاء في العمل لا تتجاوز 1%".