أصبح القطاع الخاص شريك أساسي ورقم مهم في معادلة التنمية الشاملة، التي تقوم بها الدولة المصرية بمتابعة مستمرة ودائمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يحرص دائما على دعوته لمشاركة القطاع في المشاريع القومية .
 
 
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"،المُذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الخميس، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "القطاع الخاص شريك أساسي في معادلة التنمية الشاملة".
 
 
 
وأشار التقرير إلى أنه وفقا للأرقام الصادرة عن دراسة حديثة فإن القطاع الخاص يساهم في مشروعات التشييد والبناء التي تعكف الدولة على تنفيذها من خلال 4375 شركة يعمل بها من 4 إلى 5 ملايين عامل ومن ثم فإن هناك ما بين 15 إلى 20 مليون مصري يستفيدون بصورة مباشرة من تلك المشروعات.
 
ونوهت الدراسة الصادرة عن المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن القطاع الخاص المصري يعد أحد أهم شركاء التنمية والبديل الحقيقي لسد ذلك العجز في تمويل التنمية.
 
ويشترك القطاع الخاص في تنفيذ وتمويل وإدارة مشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة وفقا للعديد من النماذج التشاركية المختلفة، إذ أن معظم المشروعات التي نفذتها الدولة المصرية مع القطاع الخاص هي مشروعات ركزت في الأساس على البنية التحتية لكونها تمهد الطريق للتوسع في أنشطة إنتاجية أخرى.