مازال العالم يبحث عن حلول لأزمة  التغير المناخي التي أصبحت العدو الأول للعالم.
 
 
 
 
 
وحذرت  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، من مخاطر تغيرات المناخ، موضحة :"أن الإسكندرية والدلتا من أكثر المناطق الحساسة المهددة بالغرق".
 
 
 
وقالت  "فؤاد" خلال تصريحاتها ببرنامج " آخر النهار"، المذاع عبر فضائية " النهار"، اليوم الأحد، أن هناك سيناريوهات مختلفة للتصدي لغرق الشواطئ، ومنها إنشاء السدود، وإخراج السكان من الدلتا .
 
 
 
وأشارت إلى أن الدولة لديها  فكر الدولة اتجه لإخراج السكان من الدلتا وبناء 16 مجتمع عمراني جديد، موضحة أن بناء المدن الجديدة هو أحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية.
 
 
 
وأشارت فؤاد إلى  أن الأراضي في الدلتا منخفضة، وتغير المناخ يؤدي لذوبان الجليد، وزيادة مستوى مياه البحار، مما يؤدي لغرق بعض المناطق، لافتة  إلى أن الدولة بدأت منذ سنوات تعمل على الإنذار المبكر للسيول والأمطار، وكيفية استخدامها، وتم وضع ميزانية 7 مليارات جنيه للسدود، و34 مليون دولار منحة من صندوق الاقتصاد الأخضر.
 
 
 
وواصلت أن مصر من أوائل الدول التي عملت خريطة تفاعلية، بمعنى أنها قامت بتمصير النموذج الرياضي في الهيئة الحاكمة لتغير المناخ، لعمل خريطة جديدة تساعد على الكشف على الأماكن التي يتم استخدامها في الاستثمار، بناءً على تأثر المنطقة بالتغير المناخ حتى عام 2100.