مصر
قومي المرأة يؤكد ضرورة إشراك المرأة في مفاوضات الأمم المتحدة
نظم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة، جلسة استماع حول "دعم دور المرأة فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة"، بحضور أعضاء لجنة البيئة بالمجلس وممثلى جهاز شئون البيئة وممثلى فروع المجلس بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وعدد من الخبراء والمتخصصين والمعنيين بالقضية. يأتي ذلك من منطلق الجهود التى يقوم بها المجلس القومي للمرأة في مجال توعية المرأة بأهمية دورها فى الحفاظ على البيئة ومواردها. وأشارت الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس جهاز شئون البيئة وعضو لجنة البيئة بالمجلس الى الدور الرائد الذى يقوم به قومى المراة فى كافة المجالات المتعلقة بالنهوض بالمراة المصرية ومن ضمنها المجال البيئى ، لافتة الى بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين المجلس ووزارة الدولة لشئون البيئة وتم خلاله التعاون فى مجالات التدريب وتبادل البيانات الاحصائية والمعلومات ، فضلا عن التعاون مع فروع المجلس الاقليمية بالمحافظات لتنفيذ خطط الوحدة بالمحافظات ، الى جانب التعاون مع المجلس فى وضع استراتيجية دمج النوع الاجتماعى بالعمل البيئى . واضافت انه تم التعاون مع المجلس فى تنفيذ العديد من البرامج مثل التقليل من الاثار الصحية للمرأة والطفل الناتجه عن التلوث بالرصاص والمشاركة فى مشاورات وضع الخطة الخمسية لوزارة البيئة 2012-2017 ،و تنظيم ورش عمل بفروع المجلس بكافة المحافظات للتوعية بدور المراة فى حماية البيئة . واكدت ان رؤية عام 2020 فيما يخص المراة والبيئة تتمثل فى تمكين المراة والرجل بالمشاركة فى المجتمعات والمؤسسات ومواقع العمل من لعب دور فعالا فى حماية وادارة البيئة واستفاده المرأة والرجل بصورة متساويه من البيئة النظيفه والآمنه مما يحقق انماط الانتاج والاستهلاك المستدام فى كل من المنازل والمجتمعات ومواقع العمل . وحول دور المرأة فى قضية التغيرات المناخية ، اشار هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة الدولة لشئون البيئة، الى ان اثار تغير المناخ سوف تكون اصعب على البلدان ذات التحديات الاقتصادية الشديدة وخاصة لهؤلاء سكانى تلك البلدان من المهمشين بسبب الجغرافيا او الفقر او النوع او حتى السكان المنتمون الى اقليات ، مؤكدا ان اثار تغير المناخ لا تميز على اساس النوع ولكن سيظل هناك قطاع واسع من الفئات المهمشة والاشد مواجهه للتحديات الاقتصادية والاجتماعية هم الاكثر عرضه لتداعيات تغير المناخ . واضاف ان معظم استراتيجيات التكيف مع اثار التغيرات المناخية لا تخاطب مشكلة النوع وكذك تجاهل دور المراة وقدراتها على ايجاد حلول لمكافحة ظاهرة تغير المناخ يعوق مكافحة تلك المخاطر فيجب ادماج المراة فى استراتيجيات المكافحة الشاملة كاحد اصحاب المصلحة الرئيسين ، كما ان المساواه بين الجنسين هى ايضا شرط لانجاح عملية التكيف مع الظاهرة بالاضافة الى وضع سبل لتمكين المكراة من التعامل معها . وأكد على ضرورة إشراك المرأة في مفاوضات الأمم المتحدة للمناخ؛ حيث تلاحظ عدم تمثيل المرأة بشكل كاف فى كثير من وفود التفاوض وخاصة للدول النامية، لذلك يجب أن يمثلن بشكل فعال لأنهن الأكثر تضررا من آثار التغير المناخي.