حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إحياء الذكرى الـ 49 لحادث السيارة الذي أودى بحياة زوجته الأولى وابنته الرضيعة، حيث قام بزيارة قبرهما في كنيسة سان جوزيف الكاثوليكية بولاية ديلاوير.
 
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وقع الحادث بعد فترة قصيرة من انتخاب بايدن عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكى عن ولايته ديلاوير عام 1972، وأصبح حادث السيارة المميت لحظة حاسمة شكلت شخصيته وحياته المهنية.
 
وأصيب أبناؤه بو وهانتر، الذين تقل أعمارهم عن 4 و 3 سنوات بقليل في ذلك الوقت، بجروح خطيرة لكنهم نجوا من الحادث.
 
وتوفيت زوجته نيليا وابنته نعومي البالغة من العمر 13 شهرًا بعد أن تعرضت سيارتهم للعرض على نطاق واسع بينما كانا في طريقهما لالتقاط شجرة عيد الميلاد.
 
وطاردت بايدن المأساة في بداية مسيرته في مجلس الشيوخ، حيث افتتح بايدن مؤخرًا خطابًا في مينيسوتا بالإشارة إلى كيف ساعده اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ السابقين في تلك الولاية على التأقلم.
 
وتزوج بايدن جيل جاكوبس في عام 1977 وأضفوا ابنته آشلي إلى العائلة. وانضما وكلاهما ب، بايدن في الكنيسة، وكذلك فعل هانتر وعائلته من بين آخرين.
 
وتوفي بيو، نجل بايدن الأكبر، بسرطان المخ في عام 2015.