أكد  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا اليوم هي أزمة البيئة والمناخ.
 
 
 
وأضاف " الطيب" خلال كلمته بفعاليات مؤتمر جامعة الأزهر الدولى الثالث للتغيرات المناخية، اليوم السبت، أن أزمة البيئة والمناغخ  أخطر من ارتفاع درجات الحرارة، واندلاع الحرائق في الغابات، وسقوط الثلوج في البحار والمحيطات، وانقراض كثير من أنواع الحيوان والنبات.
 
 
 
وتابع  أن  كل ذلك بدأت تظهر بوادره واضحة للعيان، وبصورة مزعجة حملت المسؤولين في الشرق والغرب على إطلاق صيحات الخطر، وعقد المؤتمرات العالمية من أجل التصدي لأسباب هذه الكارثة، والعمل الجاد على منعها وتجريم مرتكبيها.
 
وأشار الطيب إلى  أن الفلاسفة أجمعواعلى أن المسئول عن هذه الكوارث هو الإنسان، وعُنفه في التعامل اللاأخلاقي مع الطبيعة وكائناتها الإنسانيَّة وغير الإنسانيَّة، وتسخيرها لمصلحتِه ومنفعته الخاصة سواء كان هذا الإنسان أفرادًا أو شركات أو دولًا ذات بأس لا تنظر إلَّا لما تحت قدميها.