عالم
أمريكا: ندرس إرسال قوات لأوروبا الشرقية في حال التصعيد حول أوكرانيا
هدد البيت الأبيض بإرسال قوات إلى أوروبا الشرقية في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، يوم الاثنين: "إذا نظرتم إلى ما كان في عام 2014، فالكثير من الشركاء في الناتو طلبوا دعما، أو زيادة الحضور أو نشر قوات إضافية على أساس التناوب".
وتابعت قائلة: "وهذا الخيار لا يزال على الطاولة بالطبع في حال قررت روسيا التوغل في أوكرانيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لفت انتباه نظيره الأمريكي جو بايدن إلى أعمال أوكرانيا الهادفة إلى "نسف" اتفاقيات مينسك للتسوية، وأعرب عن قلقه من زيادة القدرات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت لندن أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، "حذر" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اتصال بينهما الاثنين، من أن "أي تحرك عسكري لروسيا تجاه أوكرانيا" سيكون "خطأ استراتيجيا".
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في بيان، إن جونسون "شدد على التزام المملكة المتحدة بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، محذرا من أن أي تصرفات مزعزعة للاستقرار سيشكل خطأ استراتيجيا سيؤدي إلى تبعات وخيمة".
وتابع البيان أن جونسون "أعرب عن قلق المملكة المتحدة العميق بشأن زيادة القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، وأكد أهمية العمل عبر القنوات الدبلوماسية من أجل خفض التوتر وإيجاد حلول طويلة الأمد".
بدوره ذكر الكرملين أن بوتين أشار خلال الاتصال مع جونسون إلى أن السلطات الأوكرانية تتبع نهجا مضرا لتقويض اتفاقات مينسك وتؤزم التوتر في منطقة النزاع بدونباس