أجابت وزارة الأوقاف المصرية على مجموعة من الأسئلة ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل متى يسمح للسيدات بالعودة إلى الصلاة في المساجد؟ ولماذا لا يتم السماح لهن حتى الآن منذ اتخذ القرار بغلقها كإجراء احترازي ضمن حزمة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مع بداية الموجة الأولى في مارس 2020.
 

وأكدت وزارة الأوقاف، أنه على الرغم من عودة فتح المساجد للصلاة والسماح بإقامة صلاة الجنازة داخل المساجد إلا أنه لم يصدر حتى الآن قرار يسمح للسيدات بالعودة للصلاة في المساجد، ومن جانبه، قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنّ السماح بعودة النساء للصلاة في المساجد ليس في يد الوزارة.


وأوضح عبد العزيز، أن قرار السماح بإقامة صلاة الجنازة في المساجد الكبرى والجامعة التي تُقام بها صلاة الجمعة صادر عن لجنة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء، مضيفاً أنّ صلاة الجنازة لم تكن ممنوعة في المساجد، لكنّها كانت متاحة في المساجد التي بها ساحات وتضم أماكن واسعة.


ولفت رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى أن القرارات الخاصة بالمساجد يتم اتخاذها بشكل تدريجي، حيث تم فتح المساجد أولًا، ثم فتح دورات المياه، وأعقب ذلك فتح المساجد أمام صلاة الجنازة وفق صحيفة الأهرام المصرية، وأوضح عبد العزيز، أن هناك مصلى للسيدات تقام فيه الصلاة بإشراف واعظات الأوقاف.


وتابع، أن الأمر متعلق بأن الوزارة لا تمتلك عددا من الواعظات أو الداعيات أو العاملات يكفي لتنظيم عملية الصلاة داخل مصلى السيدات على مستوى محافظات الجمهورية، موضحا أن عملية فتح المساجد بضوابط وذلك حرصا على سلامة رواد ضيوف الرحمن.


ووضعت وزارة الأوقاف، في وقت سابق، عددا من الضوابط المقررة لفتح مصلى السيدات لإقامة صلاة التراويح وهي: لا مانع من فتح مصلى السيدات لصلاة العشاء والتراويح لهن بشرط ملاءمة المكان وتحت إشراف کامل لواعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد، مع مراعاة جميع الضوابط الاحترازية عدم السماح باصطحاب الأطفال أو أي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق عدم قيام الواعظة بإلقاء أي دروس أو خواطر، أما الفتح في جميع الصلوات فلابد من توفر الواعظات المشرفات على مدار جميع الصلوات بجدول مسبق معتمد من رئيس القطاع الديني.