أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد حسين، اليوم الخميس، حكمها على المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا والشروع فى قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، فى القضية التى اشتهرت إعلاميا باسم «سفاح الإسماعيلية».

وتسلمت محكمة الجنايات قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية، فى محاكمة جنائية عاجلة، بعد قتل المتهم المجنى عليه ذبحًا فى أحد شوارع الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين.

أمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع فى قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة فى محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذلك تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانونى- فى أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجنى عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد فى التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه فى التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا ، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمى وشهرته «عبدالرحمن دبور» والمعروف إعلامياً باسم سفاح الإسماعيلية، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامه بقتل عامل ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده فى وضح النهر بوسط شارع الثلاثينى، والشروع فى قتل اثنين آخرين، فى الجريمة التى قالت عنها النيابة أنّها اهتزت لها السماوات.

وفى جلسة الاثنين الماضى، كشفت والدة سفاح الإسماعيلية أنّ ابنها برئ، ووصفته بأنّه رحيم وأطيب أبنائها، مؤكدةً أنّ المتهم الحقيقى فى ارتكاب الواقعة هو مخدر الشابو الذى جعله مسحوراً، مُطالبةً هيئة المحكمة بأن تكون رحيمة بابنها، فيما توسلت للقاضى رؤية ابنها خارج القفص وبالفعل أمر القاضى بإخراجه فاحتضنت ابنها بشدة وظلت تبكى وتدعى له بـ «النجاة»، فيما قبّل المتهم يدى وقدمى والدته وطلب منها مسامحته.

وحددت المحكمة جلسة 5 يناير المقبل للنطق بالحكم.