Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

مصر

​أجريت 7 عمليات خلال 21 يومًا.. أبرز تصريحات إيمان الحصري عن أزمتها الصحية في "صاحبة السعادة"

طباعة
اسم الكاتب : سها يحيى

تصدرت الإعلامية إيمان الحصري مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أول ظهور لها بعد تعافيها مع الفنانة إسعاد يونس، أمس الاثنين، في برنامج "صاحبة السعادة".

وروت إيمان الحصري تجربتها القاسية مع المرض ورحلتها معه حتى التعافي، وإليك أبرز تصريحاتها..

حياتي اتشقلبت فجأة بعدما كانت طبيعية وكان عندى مشكلة ودخلت المستشفى على أنى أعمل عملية بسيطة وأطلع كمان يوم أو يومين لكني ظللت في المستشفى لمدة 8 أشهر.

المشكلة في الخطأ الطبي اللي حصل في العملية، وفي الطريقة التي تم بها التعامل مع الكارثة.

خضعت لـ7 عمليات جراحية خلال 21 يومًا.

لو كان الموضوع من الأول اتعامل بطريقة صح كنت هخلص على طول.

الخطأ الطبي كان في الأمعاء والقولون.

نتيجة التدخل الجراحي عدة مرات بطرق خاطئة أدي ذلك إلي تفاقم وضعي الصحي وحدوث تلوث في الدم بسبب المشاكل التي حدثت في المعدة.

كنت فاقدة الوعي خلال مرحلة معينية من مرضي وتم وضعي داخل الرعاية المركزة ومن الألم الذي شعرت به خلال تلك المرحلة لم أكن أبالي لدخول غرفة العمليات عدة مرات  للتخلص من الألم الذي أعاني منه.

أصعب يوم فاكرة تفاصيله لحد دلوقتي.. يوم نقلي من عناية لعناية، ودا صعب جدا إنك تنقلي حد من عناية لعناية، وكان دا من أصعب التجارب إلى مريت بيها.

طول الوقت كنت بسمع عن ناس بتتألم من المرض لكن دلوقتي أنا عرفت.. بقيت لما حد دلوقتي بيتكلم عن المرض، خلاص أنا فاهمة نفسياً وجسدياً الناس دي فيها إيه وعايشة إيه.

كان شكلي على السرير في العناية يقول إني مش موجودة، ولكن أنا كنت بسمع كل حاجة وقول إنه صعب، وشكلى من كتر التعب جثة هامدة.

الدكتور خرج قال لاخواتي أنا خلصت كل حاجة معاها ادعولها، فدي كلمة قاسية جداً، قالهم إحنا خلصنا الطب معاها ادعولها، وهو الطبيب يقصد إنه خلص أخطاء الطب كلها، مش لاقيين أي أخطاء تانية يعملوها بس الحمد لله.

أنا كنت بين السماء والأرض ومش حاسة بحاجة، أنا قعدت في العناية المركزة كتير، وبسبب أخطاء العملية البسيطة في القولون والأمعاء، حدث لي تسمم في الدم.

أشقائي وابنتي لم يتروكني لحظة واحدة حتى أثناء تواجدي في الرعاية المركزة، أنا كنت بشيل همهم، وإحساس إنك هتروحي من الدنيا احنا ملناش غير بعض أنا وأخواتي، فا إحساس إنك هتسبيهم، أنا مش عايزة أسيبهم، أنا معنديش مشكلة خلاص لو ربنا كان كتبلي إن دي نهاية العمر مفيش مشكلة، بس بقا عندي هم شديد إنك هتسيبي الناس اللي أنتي بتحبيهم.

اخواتي اعترفولي بعد تحسن حالتي، أنهم كانوا بيسمعوا إني مش هكمل من الأطباء، وبعدين عرفت أنهم بدأوا يجيبوا حد لبنتي يمهدلها أن ماماتها مش هتبقى موجودة.

الأطباء كانوا بينصحوني بالسفر وكل حاجة كانت ثابتة، وكان في كلام أن الأمور ليست بهذا السوء وبعض المستشفيات رفضت حالتي، حتى وفقنا الله وتوجهت لألمانيا.

سافرت بحالة مش كويسة خالص، وكل الأجهزة اللي كنت مربوطة بها اتفكت واستبدلت بأدوية أخرى، وكان عندي أمل إني أرجع بحال أفضل.

عرفت أن الناس كلها كانت بتدعيلي وناس ولعت لي شموع وناس عملت لي عمرة، والتحسن اللي حصل شعرت أنه له علاقة بطاقة الدعاء اللي الناس دعتهولي.

حددنا ميعاد العملية، ومن ضمن ما وقعت عليه أن العملية قد تؤدي إلى الوفاة، ودخلت عملت العملية وقعدت فيها من 6 لـ7 ساعات ومن يومها بدأت أدخل مرحلة أخرى، والحمد لله نجحت بنسبة 100% وكل اللي قالوا لي عليه حصل فيما يخص الأكل والمشي وغيرها.

الألم بدأ يقل بشكل تدريجي بالمسكنات، وهناك في ألمانيا عملوا لي تدريبات للتخلص من المسكنات، ووصفوني بأنني مقاتلة، حيث قال لي الطبيب الذي أجرى لي الجراحة: لو أنتِ مش مقاتلة كان زمانك متوفية.

بعد المستشفى قعدت في ألمانيا شوية وفي آخر زيارة الدكتور قال لي: تقدري ترجعي بلدك.. كنت مبسوطة لكن في نفس الوقت خائفة من المجهول لكن قلت خلاص الحياة لازم ترجع بشكل طبيعي.. ورغم وجود بعض المحاذير، إلا أنني عدت ومن ساعتها الدنيا تمام.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك