كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الجزائر "ستبذل قصارى جهدها لتكون عند حسن ظن الأفارقة و العرب خاصة و أنهم اعتمدوا ترشيحها لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة من ٢٠٢٤-٢٠٢٥، مشددا على التزام بلاده التام بالدفاع "اللامشروط" عن القضايا الأفريقية العادلة في المحافل الأفريقية والعالمية.

جاء ذلك خلال كلمته، التي ألقاها في جلسة اختتام أعمال الدورة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا والمنعقدة في مدينة وهران الجزائرية لمدة ٣ أيام، لبحث سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك لمكافحة الإرهاب .

ونوه إلى أن الندوة الثامنة حول السلم والأمن في أفريقيا كانت "ناجحة وواعدة، وأمدت الدبلوماسية الأفريقية الجماعية بنظرة مستقبلية واضحة وزودت كذلك الوفود الأفريقية المعتمدة لدى الأمم المتحدة بخريطة طريق تجعل من الدبلوماسية الأفريقية عاملا مؤثرا وناجحا وتعود بالفائدة على الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية".

يذكر أن أبرز الدول التي شاركت في هذه الندوة رفيعة المستوى هي مصر وتونس، تشاد، الكاميرون بوروندي، إثيوبيا، غانا، كينيا، ليسوتو، مالاوي، موزبيق، نيجيريا، السنغال، الجابون، النيجر، كينيا، انجولا، جنوب أفريقيا، وسويسرا و النرويج كمراقبين.