أعلنت الحكومة البلجيكية، الجمعة، أنه سيتم مجددا تشديد قيود مكافحة كوفيد-19 مجددا للمرة الثالثة في 3 أسابيع، حيث لا تزال حالات الإصابة والمرضى بالمستشفيات مرتفعة دون تغيير.
 

وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو في مؤتمر صحفي، إن الموجة الحالية لكوفيد-19 أخطر مما كان متوقعا، "وأن الإصابات من بين الأعلى في أوروبا".


وفي الأيام السبعة الماضية، تم في المتوسط تسجيل 17 ألفا 862 إصابة جديدة، بزيادة 6% على الأسبوع السابق عليها. ودخل أكثر من 3700 مريض بالفيروس للمستشفيات، منهم 821 بالعناية المركزة.


وتخضع المدارس للقيود الجديدة من أجل خفض الإصابات. ويتعين على الأطفال من سن السادسة ارتداء كمامات، مع تعليق كل الأنشطة الإضافية غير الأساسية. وتنهي المدارس الابتدائية ورياض الأطفال نشاطها مبكرا بأسبوع في 20  ديسمبر الجاري، وقد لا تعقد الآن سوى نصف الفصول الدراسية للمرحلة الثانوية في قاعات الدراسة.


وتم حظر الأنشطة بالأماكن المغلقة باستثناء حفلات الزفاف، والجنازات، والتجمعات في المنازل الخاصة. وتقتصر المشاركة في المناسبات بالأماكن المغلقة الآن على 200 شخص فقط، بينما تقام الألعاب الرياضية المغلقة بدون جمهور.


وعلى الرغم من التوقعات، لم يتم فرض قيود جديدة على قطاع الضيافة. وظلت أوقات الإغلاق كما هي دون تغيير عند 11 مساء بالتوقيت المحلي والإبقاء على ستة أفراد لكل طاولة.


ومع ذلك، تستلزم أسواق هدايا أعياد الميلاد إظهار شهادة صحية رقمية لكوفيد-19 تثبت التعافي أو التطعيم ضد المرض، أو نتيجة سلبية به، مع ضرورة ارتداء الكمامات..


وقال دي كرو إن موجة الإصابة تبدأ حدتها في الاستقرار ، لكن أعداد الإصابات لا تزال مرتفعة للغاية بصورة لايمكن معها للنظام الصحى الاستمرار فى تحملها .


وتوفي أكثر من 27 ألف شخص بالمرض في بلجيكا خلال الجائحة.