رحل عن عالمنا، اليوم الخميس، أدهم السلحدار، نجم فريق الإسماعيلي السابق والمدير الفني الحالي لفريق المجد السكندري بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل الملعب بعد فرحته بهدف فريقه في اللحظات الأخيرة للمباراة، وخلال احتفال اللاعبين والجهاز الفنى للمجد سقط أدهم السلحدار على الأرض مغشيا عليه وتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
 
من هو أدهم السلحدار؟
ولد في ٩ سبتمبر ١٩٦٨.
بدأ مسيرته الكروية فى التاسعة من عمره فى نادى النيل الرياضي.
انتقل إلى نادى النيل للأدوية لمدة عام.
كانت أول مبارة للسلحدار بقميص الدراويش أمام غزل المحلة فى الإسماعيلية موسم 90-91.
هو نجم الإسماعيلي السابق المتوج ببطولتي دوري 90 - 91، وكأس مصر عام 1997.
لعب 213 مباراة.
أصبح لاعبا دوليا في صفوف منتخب مصر والمنتخب العسكري.
توج مع الإتحاد عميد الأندية الليبية بكأس السوبر الليبية 2010 بعد الفوز على نظيره النصر مع التتويج بالدوري الليبى موسم 2010-2011 مع نادى الإتحاد بفارق ست نقاط كاملة.
انتقل إلى نادي الشرقية الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية ويقوده حسن شحاته ليساعد ويساعد فريقه للصعود إلي الدوري الممتاز للمرة الثانية على التوالي للمعلم.
انتقل إلى نادي المعادن الذي تحول إلي جولدي بعدها ليستمر معه حتى اعتزاله كرة القدم عام 2000 ثم يبدأ مشواره التدريب في نفس النادي ويعمل في جهاز المدرب محمد صلاح.
وبعد رحيله من جولدي عمل مساعداً لأنور سلامة فى نادي الاتحاد الليبى الفائز بلقبى الدورى و السوبر الليبى.
عمل مدرباً عاماً في نادي إنبي.
بعد ابتعاده لمدة 22 عاماً عاد في 2019 ليعمل في الإسماعيلي مدرباً عاماً مع محمود جابر ثم مديراً فنياً مؤقتاً لمدة 9 مباريات.
تولى القيادة الفنية للمجد السكندري مطلع الموسم الحالي خلفا لأحمد صالح.


ونعى الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد، الكابتن أدهم السلحدار لاعب الإسماعيلي والمنتخب السابق والمدير الفني للمجد السكندري الذي وافته المنية اليوم الخميس، خلال احتفاله بهدف لفريقه في اللحظات الأخيرة خلال مواجهة الزرقا.

وأصدر اتحاد الكرة بيانا جاء فيه: «ينعي الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد الكابتن أدهم السلحدار  لاعب الإسماعيلي والمنتخب السابق والمدير الفني للمجد السكندري الذي وافته المنية اليوم نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر الجميل و "إنا لله وإنا إليه راجعون"»