باتت باربادوس أحدث جمهورية في العالم بعدما تحررت من سلطة التاج البريطانى، بعد ٢٠٠ عام من العبودية، حيث جرت المراسم فى حفل رسمى حضره ولى عهد المملكة المتحدة البريطانية الأمير تشارلز، ليتم خلاله تجريد والدته الملكة إليزابيث الثانية من منصبها كرئيسة لـ باربادوس.

وحسبما نقلت "فرانس برس"، أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية، ساندرا ميسن، اليمين الدستورى كرئيسة للجمهورية الجديدة، وتم إنزال العلم البريطانى الذى كان يمثل تبعية باربادوس لسلطة التاج البريطانى.

وبحسب الوكالة، كان القسم الذى أدته ميسن: "أنا، ساندرا برونيلا ميسن، أقسم بأن أكون مخلصة لباربادوس وبأن أكون وفية لها، وفقاً لما ينص عليه القانون، فليساعدنى الله".

وكانت باربادوس نظمت انتخاباتها الرئاسية الأولى فى أكتوبر الماضى، بعد 13 شهرًا من إعلان انفصالها دستوريًا عن التاج البريطانى.

وتعتبر باربادوس، ذات الشواطئ الرائعة، لؤلؤة جزر الأنتيل الصغرى، ويبلغ عدد سكانها نحو 287 ألف نسمة، وسيتحتم على الجمهورية الوليدة أن تقف بنفسها فى مواجهة الأثار الاقتصادية لجائحة كورونا على السياحة، والتفاوتات الموروثة من الإرث الاستعمارى.