كشفت  رئيسة لجنة الكتابة الدكتورة تيفاني باول وايلي في بيان صحفي عن  الدراسات التي فحصت العلاقة بين دهون البطن ونتائج القلب والأوعية الدموية تؤكد أن الدهون الحشوية تشكل خطرا واضحا على الصحة".

 

وقالت الدكتورة تيفانى  :عادة ما يتم تحديد ما إذا كان الشخص لديه الكثير من الدهون في البطن باستخدام نسبة محيط الخصر إلى الطول (مع أخذ حجم الجسم في الاعتبار) أو نسبة الخصر إلى الورك، وثبت أن هذا القياس يتنبأ بموت القلب والأوعية الدموية بشكل مستقل عن مؤشر كتلة الجسم ، وهو مقياس للسمنة يعتمد على الطول والوزن.


وقال باول وايلي إن وباء السمنة يساهم بشكل كبير" في العديد من الحالات الصحية المزمنة وحالات أمراض القلب والأوعية الدموية حول العالم، على وجه التحديد ، ترتبط السمنة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي والوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، يساهم في ارتفاع الكوليسترول ومرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم.

وأوصي الخبراء بأخذ كل من قياس البطن ومؤشر كتلة الجسم في الاعتبار أثناء زيارات الرعاية الصحية المنتظمة لأنه حتى في الأشخاص ذوي الوزن الصحي ، قد يعني ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة في منطقة البطن مرتبطة أيضًا بتراكم الدهون حول الكبد، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويعاني حوالي 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن أو السمنة، 
وأظهر التحليل أن بعض الأشخاص الذين يصنفهم مؤشر كتلة الجسم على أنهم يعانون من السمنة ، ولكن لديهم مستويات منخفضة من الدهون في البطن ، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.