Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

ملفات وحوارات

"ليلى سرحان" المدير الإقليمى للشركة فى تصريحات صحفية: "فيزا" تستحوذ على 50% من البطاقات فى مصر

طباعة
اسم الكاتب : حوار- منال عمر:

 العمل مع الحكومة والبنك المركزى لدعم خطة الدولة للتحول الرقمى
وجود "ميزة" يعزز فرص التعاون فى نشر المدفوعات الإلكترونية
السوق المصرية من أهم 5 أسواق نموًا فى المدفوعات الرقمية
تقديم منح لدعم 1.5 مليون عامل غير منتظم بالتعاون مع البريد
ابتكار طرق جديدة للدفع واستلام المدفوعات للشركات الصغيرة
"ابق آمنًا".. حملة مستمرة لتثقيف المستهلكين بالدفع الرقمى

 

كشفت "ليلى سرحان" المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال فيزا في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان، إستراتجية فيزا التي تقوم علي 3 محاور رئيسية  لمواصلة  تعزيز المدفوعات الرقمية في مصر باعتبارهم يستحوذون علي الحصة السوقية الأكبر بنسبة 50% في السوق المصرية، حيث إن عمليات فيزا في مصر ليست فقط واحدة من أكبر العمليات في المنطقة، ولكنها أيضًا واحدة من أهم 5 أسواق نمو في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بأكملها. 

وقالت  في لقاء صحفي، إن  فيزا تتعاون مع الحكومة المصرية والبنك المركزي لأجل تعزيز المدفوعات الرقمية بغرض دعم خطة التحول الرقمي في البلاد، وتعمل على وصول خيارات دفع موثوق بها ومريحة وآمنه لأكبر عدد من المواطنين مثمنة علي دور المركزي في نشر المدفوعات الإلكترونية. 

وأكدت ليلي سرحان  علي أن وجود شركة محلية  في مصر "ميزة" يعزز من زيادة فرصهم  للتعاون بشكل أكثر في نشر المدفوعات الإلكترونية  حيث يستطيعوا  بما يملكوه  من خبرة وتكنولوجية متطورة مساعدة ميزة في حال طلبها  فتح مدفوعاتها خارجيا ولا تقتصر محليا فقط لزيادة توسعاتها . 
 
** ما خطة فيزا العالمية للمدفوعات الإلكترونية لزيادة ضخ استثماراتها في مصر؟ 
عمليات فيزا في مصر ليست فقط واحدة من أكبر العمليات في المنطقة، ولكنها أيضًا واحدة من أهم 5 أسواق نمو في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بأكملها (التي تضم 90 دولة) و تتعاون فيزا مع الحكومة المصرية والبنك المركزي لأجل تعزيز المدفوعات الرقمية بغرض دعم خطة التحول الرقمي في البلاد، وتعمل على وصول خيارات دفع موثوق بها ومريحة وآمنه لأكبر عدد من المواطنين. 

وفي عام 2018، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التنفيذي لشركة فيزا الفريد كيلي لمناقشة الوسائل التي يمكن أن تساعد بها فيزا مصر على تحسين خدماتها المالية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،  ومنذ ذلك الحين  عملنا عن كثب مع العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ، وتمكنا من تحديد استراتيجية طويلة الأجل لانتقال مصر إلى مجتمع غير نقدي، مصممة لدعم إدارة المخاطر والابتكار الرقمي والأمن الرقمي، وتم تقديم هذه الاستراتيجية في المؤتمر الثاني لعام 2020 لأمن المدفوعات والحلول الرقمية، الذي عقد بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري بالبنك المركزي.  

وتساهم فيزا في رقمنة الخدمات الحكومية،  وأثناء الوباء، دخلنا في شراكة مع الهيئة القومية للبريد لتقديم منح لدعم أكثر من 1.5 مليون عامل غير منتظم وموسمي متأثرين بالوباء. 

وكشركة، تركز فيزا أيضًا بشكل كبير على الشمول المالي وتهدف الى جعل مزايا المدفوعات الرقمية في متناول الجميع في كل مكان. نحن لا نلتزم فقط بالشمول الاقتصادي الكامل، ولكن هذا هو نموذج أعمالنا. لقد وفرنا لـ500 مليون شخص لا يتعاملون مع البنوك ولا يحصلون على الخدمات المصرفية [حول العالم] إمكانية الوصول إلى حسابات الدفع الرقمية في عام 2020 وسنواصل هذا العمل. 
 
** كم تبلغ الحصة السوقية لشركة فيزا في مصر؟ 
بطاقة فيزا تمثل نسبة 50% بين حاملي البطاقات في مصر وذلك خلال الوقت الراهن، ولأجل تطوير أعمالنا وزيادة حصتنا السوقية   درسنا نظرنا في التغييرات في المكان الذي يدفع فيه سلوكيات و عادات المستهلكون، وكيف يدفعون، بعد الوباء.  

ومع تطور النظام البيئي للمدفوعات، استفدنا من الفرص التي أوجدها - من تدفقات أكبر للأموال إلى عدد أكبر من الشركاء ووصول أوسع وأكثر شمولاً لزيادة تحسين الوصول إلى المستهلكين في جميع قطاعات المجتمع. 

و نركز على ثلاثة مجالات رئيسية تساعد في دفع عجلة النمو في مدفوعات المستهلكين وهم زيادة عدد البطاقات وبيانات الاعتماد المستخدمة، من خلال الوصول إلى هؤلاء الملايين من المستهلكين الذين لا يتعاملون مع البنوك. 

نحن أيضًا نسهل على التجار قبول المدفوعات الرقمية سواء وجهًا لوجه أو عبر الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، من خلال الاستمرار في تعزيز الأمان وسهولة معاملات التجارة الإلكترونية وتحقيق قبول منخفض التكلفة حتى لأصغر التجار. 

وتوفير تجربة رائعة لحاملي البطاقات من خلال سهولة الدفع ، وصولاً إلى الولاء والمزايا والمكافآت المصممة لتلبية احتياجات المستهلكين، ومع تغير احتياجات العملاء ، تطورت حلولنا التي تركز على المستهلك لضمان تجربة مدفوعات آمنة وغير متناقضة على نحو متزايد. 

وفي نفس الوقت، نحن نتطلع إلى حركة الأموال خارج البنية التحتية للمدفوعات "التقليدية" لاستكشاف تدفقات جديدة للمدفوعات، وإيجاد طرق جديدة للدفع واستلام المدفوعات ، خاصة للشركات الصغيرة ، والاستفادة من مجالات جديدة مثل العملات الرقمية والعملات المشفرة. 

** هل توجد محادثات مع بعض الجهات للاستعانة بخبرات فيزا في تأسيس بنوك رقمية في مصر؟ 
تعتبر فيزا الشريك المفضل في مجال المدفوعات لأغلبية البنوك الرقمية في المنطقة ونحن سعداء بانتشار هذا النوع من البنوك في مصر حاليًا، حيث نعمل عن كثب مع شركائنا من البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية لمساعدتها في تطوير البنىه التحتية وعرض الفوائد والمميزات التي سيحصل عليها المستهلكون من أجل ضمان انطلاقة قوية نحو تنفيذ الخطط السوقية. وسنقوم بالإعلان عن شراكاتنا مع الأطراف المعنية في وقتها. 

وقد تعاقدت فيزا مع شركة "مصر للابتكار الرقمي" الذراع التابعة لبنك مصر، لتقديم دعم الحلول الأساسية والرقمية لأول بنك رقمي في مصر.  

وأنشئت شركة مصر للابتكار الرقمي في عام 2020 لإطلاق أول بنك رقمي في مصر، وذلك بهدف إطلاق مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية والحلول والخدمات التي من شأنها أن تخدم الشعب المصري على نطاق أوسع. 

وتعكس الاتفاقية، التي تستمر لمدة سبع سنوات، التزام كلٍ من "مصر للابتكار الرقمي" و"فيزا" بتقديم حلول مبتكرة لعملاء البنك الرقمي وتنمية التجارة الإلكترونية في مصر كجزء من هذا التعاون. 

وسيصدر البنك الرقمي بطاقات تحمل علامة "فيزا"، وإطلاق واجهات برمجة لتطبيقات "فيزا"، والعمل على ابتكار حلول تسويقية وتقديم الدعم في التصميم للمنتجات. 

وستوفر "فيزا" خدمات الابتكار الرقمي والتنفيذ والترخيص والدعم الفني والاستشارات والتحليلات والخدمات المتعلقة بمعاملات العملاء خلال هذه المدة.  
 
** كيف تري دور البنك المركزي في دعم ميكنة المدفوعات خلال الفترة الماضية؟ 
تسير مصر الآن على طريق تحقيق الشمول المالي باتخاذ كافة الإجراءات الصحيحة الداعمة لهذا المسار مثل عرض مميزات الشمول المالي للمواطنين والترويج لها، إلى جانب المصادقة على قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الذي يتطابق مع قوانين مشابهة حول العالم.  

لدي قناعة راسخة بأن الشمول المالي سيكون أولوية خلال الفترة المقبلة، وأن "الواقع الجديد" قد ساهم في جهود التحول الرقمي الحالي، والذي سينتج عنه تقدم شامل للمجتمع، وتحقيق المنفعة لكافة الأطراف ذات العلاقة بما في ذلك الشركات والحكومة والمواطن. 

و من ناحية أخرى أدى انتشار وباء كوفيد-19 وتداعياته إلى انتشار المزيد من الحلول الرقمية المبتكرة، حيث أصبح المصريون الآن على دراية بمختلف وسائل الدفع المتاحة، وهو ما يتيح لنا دعم الطلب على استخدام تلك الوسائل فضلًا عن تعزيز ثقة المستهلكين ووعيهم بمميزات الحلول المالية المختلفة. وتبذل الحكومة المصرية في هذا الصدد جهودًا كبيرة لتعزيز الشمول المالي والتحول نحو مجتمع رقمي، حيث نرى أن "الواقع الجديد" سيساهم في سرعة تحقيق هذا الهدف.  

وشهدت التجارة الإلكترونية نموًا مطردًا وغير مسبوق بداية من أبريل 2020 حين بدأ الإغلاق وبدأ اعتماد المستهلكين المتزايد على الشراء والدفع عبر الانترنت.  

كما شهد عدد البطاقات النشطة للتجارة الإلكترونية بالسوق المصرية نموًا بلغ 60% تقريبا خلال عام واحد وقرابة 17% خلال الشهور الأربعة السابقة فقط. إلى جانب ذلك زاد عدد البطاقات اللاتلامسية النشطة بمعدل 900% شهريًا في أغسطس 2020 مقارنة بشهر سبتمبر 2019، حيث تم تسجيل أعلى نسبة نمو بين شهري أبريل وأغسطس من عام 2020، بفضل ازدياد وعي المستهلكين بالمدفوعات الرقمية ونمو معدلات استخدام التجار لوسائل الدفع الرقمية. وقد انعكس النمو الهائل في عدد البطاقات النشطة اللاتلامسية على تحقيق زيادة كبيرة في عدد المعاملات الرقمية.  
 
** ما دور شركة فيزا في تأمين عمليات نقل الأموال بين الحسابات وسلامة العملية؟ 
تعمل فيزا على توسيع اعتماد المدفوعات الرقمية ، وزيادة الاعتماد على هذه الأدوات من خلال توفير حلول تجارية مبتكرة وآمنة وتقلل التلامس. 

وتواصل فيزا أيضًا تقديم المشورة بشأن أفضل الممارسات والمعرفة في قطاع المدفوعات الرقمية وتسليط الضوء على التأثير الإيجابي لانتشار المدفوعات الرقمية على الاقتصاد بالإضافة إلى زيادة الشفافية المالية وتحقيق الشمول المالي. 

ومع إقبال المستهلكين على التعاملات الإلكترونية، سعى المحتالون إلى توظيف هذه التحولات في عادات الشراء والدفع لدى المستهلك لشن هجمات احتيالية، ومن ثم تبرز أهمية تثقيف المستهلك حول آليات التعامل مع تلك المخاطر أكثر من أي وقت مضى. 

 ويعبر تواصل المستهلكين مع البنوك وسلطات إنفاذ القانون للإبلاغ عن تعرضهم للاحتيال، عن التجاوب والتقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها شركاء فيزا في مصر والتزامهم بتأمين معاملات المستهلكين وتعزيز ثقتهم في المدفوعات الرقمية والقنوات الإلكترونية. 

ونحن في فيزا نتبنى سياسة الحذر واليقظة دائما، حيث تأتي حملتنا المستمرة "ابق آمنًا" في إطار جهود جمع كل المشاركين في منظومة المدفوعات بغرض تعزيز مساعي تثقيف المستهلكين حول الانتباه واليقظة، وتحديد أي محاولة احتيال محتملة، والإجراءات التي ينبغي لهم اتخاذها إذا ما تضرروا بفعل الهجمات الاحتيالية. 

وتم إطلاق حملة "ابق آمنًا" في مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك وانستجرام. تعمل الحملة على تعزيز ممارسات الدفع الرقمي الآمن وتذكير المستهلكين بكيفية حماية معلوماتهم الشخصية والاستفادة في الوقت ذاته من المزايا والراحة التي توفرها التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللاتلامسية.  
 
** كيف تري وجود شركة مدفوعات محلية تحت أسم  (ميزة) في زيادة التعاون المستقبلي؟ 
وجود شركة محلية  في مصر "ميزة"  يساعد في النهاية على زيادة نشر ميكنة المدفوعات، ونري وجودها  يعزز من   زيادة فرصنا للتعاون بشكل أكثر وليس المنافسة، حيث نستطيع بما نملكه من خبرة وتكنولوجية متطورة مساعدة ميزة في حال طلبها  فتح مدفوعاتها خارجيا ولاتقتصر  محليا فقط لزيادة توسعاتها . 
وتتواجد  منصات  الدفع المحلية في عدد من الدول وحققت نجاحات كبيرة في ميكنة المدفوعات حاليا مثل الصين وروسيا والعراق. 
 
** كيف تري مستقبل العملات المشفرة و البيتكوين؟ 
نحن نركز في فيزا على أن نكون أفضل طريقة لسداد المدفوعات واستلامها، بغض النظر عن القناة أو طريقة الشراء، للقيام بذلك، نريد أن نكون قادرين على دعم المعاملات متى وأينما تحدث، عبر نطاق موسع من القنوات. 

 ونحن على استعداد لدعم العملة الرقمية طالما تم اعتمادها كوسيلة للتبادل، على غرار العملات الـ 160 الأخرى التي ندعمها بالفعل على شبكتنا اليوم.  

والعملات المشفرة تصل  إلى مستويات غير عادية من التبني والاستثمار - مما يفتح عالمًا من الاحتمالات للشركات والحكومات والمستهلكين. 

ولكي تحقق العملات المشفرة إمكاناتها الكاملة، فإننا نربط شبكات التشفير والبلوكتشين بشبكة الدفع العالمية الموثوقة الخاصة بنا. ونحن ندفع الابتكار لتقديم المزيد من الوصول والقيمة إلى نظام التشفير البيئي المدفوعات . 

ويمكن أن تساعد حلول وإمكانيات التشفير من فيزا في تقييم الاهتمام المتزايد بالعملات المشفرة والاستفادة منه كل ذلك مدعوم من منتجات  فيزا الموثوقة.  
 
** من وجهة نظرك ماذا يحتاج المواطنين لتغيير عاداتهم من التعامل مع الكاش إلي الدفع الإلكتروني؟ 
يمثل عنصرا الأمان والراحة سببين محوريين لابد أن يلمسهما المستهلكون بوضوح حتى يتحولوا نحو استعمال المدفوعات الرقمية، ولهذا السبب تلتزم شركة فيزا بتوفير الحلول المبتكرة وأفضل تجارب الدفع للعملاء.  

وفي هذا الإطار يفضل المستهلكون أيسر الطرق وأسهلها لدفع الفواتير وشراء القهوة والذهاب للسينما وطلب الطعام وإرسال الأموال إلى ذويهم، وبالتالي إذا كانت تجربة الدفع غير مميزة وتفتقر للأمان فسينأى المستخدمون عن المدفوعات الرقمية. 

أظهرت الدراسة التي أجرتها فيزا عن المعاملات غير النقدية قبل مدة طويلة من انتشار كوفيد-19 إمكانية استفادة الدول من النمو الاقتصادي والعوامل الاقتصادية المحفزة، حيث يعتبر العامل الرئيسي في ذلك هو الوقت الذي سيوفره المستهلكون والشركات عند استعمال المدفوعات الرقمية، بالإضافة إلى تجارب الشركات والأعمال عند استخدامهم للمدفوعات الرقمية ( مثل الوصول إلى مستوى قابل للتحقيق من المعاملات غير النقدية)، وهي حقيقة ستظل ثابتة حتى خلال فترات انتشار الوباء مثلما يحدث حاليًا.  

منذ إعلان مصر عن استراتيجيتها لتحقيق الشمول المالي بحلول عام 2030، تعمل شركة فيزا بشكل وثيق في عدة اتجاهات لتشارك في هذا التغيير وتساهم في تحول مصر إلى مجتمع غير نقدي يجني فيه المستهلكون والشركات والحكومات ثمار النجاحات الاقتصادية والاجتماعية للمدفوعات الرقمية.  

ونحن في فيزا ملتزمون بدعم جهود الحكومة المصرية للتحول إلى مجتمع غير نقدي عن طريق رقمنة مختلف وسائل المدفوعات لزيادة كفائتها وتسهيل تحقيق الشمول المالي. 
 
 
 ليلى سرحان المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال فيزا في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك