أثار الإعلان عن ظهور حالات مصابة بالتحور الجديد لكورونا، مخاوف كبيرة من كونه أكثر شراسة وسرعة في الانتشار بالمقارنة بالتحورات الراهنة.
 
 
 
وأطلقت منظمة الصحة العالمية على السلالة الجديدة اسم "أوميكرون"، ووصفته بالمقلق، نظرا لسرعته فى الانتشار والتكاثر، الأمر الذى دفع العديد من الدول، ومن بينهم مصر، إلى تعليق رحلات الطيران، من وإلى جنوب إفريقيا التى تشهد حاليا تزايد فى أعداد الإصابات بالمتحور الجديد.
 
 
 
نصح الدكتور وليد فيصل، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بجامعة الجلالة، جميع الرافاضين للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا بسرعة الحصول عليه.
 
 
 
 
 
 
 
وقال "فيصل خلال مداخلة عبر فضائية " ten"، اليوم الأحد، إن  مصر كانت أول دولة تستقبل اللقاحات في القارة الإفريقية ككل، لافتا  إلى أن اللقاحات التي انتجت حاليا تضع كفة المعركة في صالح التغلب على فيروس كورونا ، مشيدا تعامل الدولة مع الفيروس .
 
 
 
وأضاف أن تنوع اللقاحات ميزة كبيرة جدا عملت عليها الدولة ووزارة الصحة منذ بداية الجائحة على مسارين رئيسيين وهم أن يتم توفير اللقاحات من الشركات المنتجة عالميا والمسار الثاني هو مسار الإنتاج.
 
 
 
وتابع أن اكتساب المناعة المجتمعية نقطة هامة جدا لإيقاف زحف الجائحة، لافتا إلى أن هناك أهداف استراتيجية للقاحات الهدف الأول هو تقليل احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد والعامل الثاني هو أن تقل حدة الأعراض في حالة الإصابة ولا تصبح حادة وهو مكسب كبير بالنسبة للقاحات.
 
 
 
وأشار فيصل إلى  أن المحور الثالث هو إيقاف التطور المستمر لفيروس كورونا، لافتا إلى أنه كلما انتقل الفيروس من شخص لآخر كانت لديه الفرصة لتطوير الشفرة الوراثية الخاصة به وبالتالي ينشأ طفرات متعددة مثل طفرة "أوميكرون" التي يتحدث عنها العالم حاليا.