لقي ما لا يقل عن 45 شخصا مصرعهم إثر تحطم حافلة ركاب كانت تقلهم فى غرب بلغاريا اليوم الثلاثاء.
 
وذكرت وسائل إعلام محلية في العاصمة البلغارية صوفيا أن 12 طفلا كانوا من بين ضحايا حادث تحطم الحافلة ، مشيرة إلى أنه جرى نقل سبعة أشخاص مصابين بحروق إلى مستشفى للحالات الطارئة في العاصمة البلغارية.

وكانت وزارة الداخلية البلغارية، قد أعلنت أمس أن 9 أشخاص قتلوا بحريق في دار لرعاية المسنين بقرية روياك شرق بلغاريا، وأن بعضهم تعرضوا للاختناق بالدخان الناجم عن الحريق.

وقال تيهومير توتيف مدير الإدارة المحلية للسلامة من الحرائق، إن الحريق الذي اندلع من السطح الخشبي للدار تم إخماده وإجلاء النزلاء منها والتي يعيش فيها 58 مسنًا.
وأضاف توتيف: "عندما وصلت عربات الإطفاء الست إلى الدار، كان السطح قد أتلفته ألسنة اللهب والدخان الأسود الكثيف.. بدأ رجال الإطفاء في إجلاء النزلاء، لكن لسوء الحظ فقد تسعة حياتهم".
وصرح بأن التحقيق جار للوقوف على أسباب الحريق.
والأحد الماضي، اندلع حريق في جناح لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مستشفى ببلغاريا؛ ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن قائد كتيبة الإطفاء المحلية فلاديمير ديميريف قوله في تصريحات للصحفيين إن الحريق، الذي وقع في غرفة بالطابق الرابع حيث كان يتلقى 3 مرضى ذكور الرعاية اللازمة، اندلع في حوالي الساعة الثانية و40 دقيقة صباحا (بالتوقيت المحلي) في بلدة "سليفين" جنوبي البلاد.
وأضاف ديميريف أن اثنين من المرضى لقيا حتفهما على الفور، في حين تم نقل الثالث إلى مستشفى طوارئ حيث توفي جراء الحروق البالغة التي لحقت به.
وتم إخماد الحريق سريعا، وأطلقت السلطات تحقيقا لمعرفة السبب وراء حدوثه.
تجدر الإشارة إلى أن بلغاريا تشهد ارتفاعا جديدا في الإصابات بفيروس كورونا المستجد؛ ما أرهق نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وسجلت السلطات الصحية في بلغاريا 8 آلاف و178 مريضا يتلقون العلاج في أجنحة (كوفيد-19)، من بينهم 745 مريضا في العناية الفائقة.