كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية  تتبع سياسة جديدة مع الصين ، وذلك ستعزز التعاون مع الصين في عدة مجالات حتى لا تتحول المنافسة إلى صراع.

وأكد جاك سوليفان،  مستشار الأمن القومي الأمريكي،  أن الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج اتفقا على إجراء مناقشات مستقبلية بشأن الاستقرار الاستراتيجي.

وأضاف سوليفان أنه سيتم تعزيز التعاون مع الصين لضمان ألا تتحول المنافسة إلى صراع.

وأشار “سترون تكثيفا للتواصل على مستويات متعددة لضمان وجود حواجز حماية حول هذه المنافسة حتى لا تنحرف وتتحول إلى صراع”.

وأدلى سوليفان بهذه التصريحات بعد ساعات من القمة الافتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اجتماعه الافتراضي الأول مع نظيره الصيني شي جين بينج، إن عليهما مسؤولية كزعيمين لضمان عدم انحراف العلاقات بين الصين والولايات المتحدة إلى صراع مفتوح.

وذكر شي لبايدن في الاجتماع عبر الفيديو أن البلدين يواجهان العديد من التحديات معا، ويتعين أن يعززا الاتصالات والتعاون.

وانطلقت مساء أمس الاثنين، بتوقيت شرق أمريكا، القمة الافتراضية بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج بتشديد سيّد البيت الأبيض على وجوب أن تكون هناك ”حواجز أمان“ بين البلدين تمنع اندلاع ”نزاع“ بينهما، في حين دعا نظيره الصيني إلى تحسين ”التواصل“ بين بكين وواشنطن.