كشفت صانعة الطائرات الأوروبية "إيرباص"، عن تأثير فيروس كورونا المستجد على مبيعاتها خلال الفترة الماضية، قائلة إن جائحة الفيروس التاجي الذي تسبب في توقف مبيعات الطائرات لا تمثل سوى انتكاسة مؤقتة، في ظل توقعات ارتفاع الطلب خلال العقدين المقبلين على الطائرات البديلة والمرتبطة بخطط خفض انبعاثات الكربون.
 
وقالت الشركة اليوم السبت إن شركات الطيران وشركات التأجير وشركات الشحن ستشتري أكثر من 39 ألف طائرة ركاب وشحن جديدة حتى عام 2040، لتكشف بذلك النقاب عن أول توقعاتها السوقية طويلة الأجل منذ عامين قبل معرض دبي للطيران، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.

لم تتغير الأرقام كثيرًا عن آخر توقعات إيرباص البالغة 39200 طائرة للفترة 2019-2038.

ومع ذلك، يشير تقييم توقعات الشركة إلى أن الشركات المصنعة فقدت عامين من النمو مع وجود كوفيد 19، حيث كانت التوقعات بعيدة المدى تحتوي بشكل عام على أرقام أعلى من تلك التي تحل محلها.

ستعتمد إيرباص ومنافستها الأمريكية بوينغ على التقاعد السريع للطائرات الأقدم والأقل كفاءة في استهلاك الوقود، حيث تسعى شركات الطيران إلى تحسين أوراق اعتمادها المناخية.

أوقفت شركة إيرباص، ومقرها تولوز بفرنسا، تحديثها السنوي للأرقام العام الماضي، حيث لم يكن التأثير طويل المدى للوباء واضحًا.

تخطط شركة صناعة الطائرات الأوروبية لزيادة إنتاجية طموحة لعائلة طائرات A320 إلى 75 طائرة شهريًا بحلول منتصف العقد.